أعلنت الهيئة العربية للمسرح المتأهلين للمراكز الثلاثة الأفضل في النسخة السابعة من مسابقة البحث العلمي المسرحي، وموضوعها "تجليات مسرح الصدمة في التجارب المسرحية العربية (نصوصًا، إخراجًا، تمثيلًا وتصميمًا) بين إلغاء الحدود، تحطيم المحرمات، إعلان الاعتراض والغضب، والرغبة الجامحة في تطهير العالم من شروره”.

تنافس الباحثون الشباب من خلال هذا الموضوع في النسخة السابعة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، والتي دأبت الهيئة من خلالها على تكريس المسابقة كمنبر تنطلق منه أصوات ورؤى الشباب المسرحي في قضايا البحث العلمي، في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة “نحو مسرح عربي جديد ومتجدد” و“المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد”.

وشكلت الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم تكونت من الأساتذة (الترتيب ألف بائي): سعد يوسف، السودان، سعيد الناجي. المغرب، نجوى عانوس. مصر.

كما وضعت الهيئة منهجية لإخضاع الباحثين الذي حصلوا على أعلى ثلاث درجات، لمساءلة خلال ندوة محكمة علنية، تجري بحضور أعضاء لجنة التحكيم، لتحديد تراتبية للفائزين، حيث تحسم هذه الندوة قدرات وإمكانات الباحث للدفاع عن بحثه، وستجري وقائع هذه الندوة ضمن فعاليات الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي الذي ينظم في الدار البيضاء في الفترة من 10 إلى 16 يناير 2023، وتم الاتفاق مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك لاحتضان هذه الندوة، ضمن امتداد الإشعاع الوطني للمهرجان.

واليوم تعلن الهيئة العربية للمسرح أسماء المتأهلين الثلاثة من الباحثين العرب الشباب للمراكز الثلاثة الأفضل، في النسخة السابعة من “المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي” “الترتيب ألف بائي”:

الباحثة أسماء محمد حسن إبراهيم، مصر، عن بحثها الموسوم بـ”تجليات الصدمة فى المسرح النسوي السعودي. خطاب المرأة في نصوص ملحة عبد الله”

الباحث عادل القريب، المغرب، عن بحثه الموسوم بـ”العرض المسرحي “ديالي”: بين صدمة الطرح الموضوعاتي وحدود الاشتغال الجمالي”.

والباحثة مروة أحمد وهدان، مصر، عن بحثها الموسوم بـ"تجليات مسرح الصدمة في الخطاب المسرحي الفلسطيني" (دراسة نقدية لمسرحية “المسلخ” بين النص والعرض).

وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، إن المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، نجحت وعلى مدار النسخ السبع أن تقدم أسماء باحثين شباب وتكرسها، وتفتح آفاق بحث جديدة في المنجز الفكري العربي المسرحي، وهذا ما تؤمن به الهيئة، وهذا ما نصت عليها استراتيجية عملها، فالعناية بكافة الأقانيم المكونة للعملية المسرحية يجب أن تكون أساساً للتنمية، فالإبداع المسرحي عملية متكاملة كلية.