رحبت البوسنة والهرسك بموافقة قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على منحها وضع دولة مرشحة لعضوية التكتل.

جاء ذلك في تصريحات منفصلة لعدد من المسؤولين في البلاد.

وأكد العضو البوسني في المجلس الرئاسي للبلاد دينيس بيسيروفيتش أن القرار سيقوي علاقات سراييفو مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: "يجب على البوسنة والهرسك الاستفادة بشكل جيد من اليد الممدودة من بروكسل ومساعدة البلاد على التطور بسرعة للوصول إلى عضوية الاتحاد الأوروبي".

بدوره قال العضو الكرواتي بالمجلس زيليكو كومسيتش إن القرار جاء نتيجة لنهج الاتحاد الأوروبي تجاه دول البلقان و"نتيجة الهجوم الروسي على أوكرانيا".

أما وزيرة الخارجية بيسيرا تركوفيتش فقد هنأت شعب بلادها، مضيفة أن "القرار نتيجة الاستقرار والسيادة والتنمية. هذه خطوة كبيرة وتاريخية للبوسنة والهرسك".

وفي وقت سابق الخميس وافق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على منح البوسنة والهرسك وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.​​​​​​​

وناقش قادة الاتحاد في قمة ببروكسل التوصية التي اتخذها الوزراء المسؤولون عن الشؤون الأوروبية لدول الاتحاد الخميس، بشأن منح وضع دولة مرشحة للبوسنة والهرسك للانضمام إلى الاتحاد.

تهنئة تركية

وهنأت وزارة الخارجية التركية البوسنة والهرسك بمناسبة منحها وضع دولة مرشحة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.

وقالت الوزارة في بيان مساء الخميس إن تركيا تتخذ العديد من الخطوات على الصعيدين الثنائي والدولي لضمان استمرار السلام والازدهار في منطقة البلقان التي تعد جزءاً منها.

وقالت الوزارة إن تركيا دعمت منذ البداية تكامل دول البلقان مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية الأطلسية.

وأوضحت أن أنقرة ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي المذكور، وتعتقد أنه سيسهم في إحلال السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك والمنطقة.

وعبرت عن إيمانها بأن البوسنة والهرسك ستلبي الشروط المتضمنة في القرار خلال أقرب وقت.

ودعت الخارجية التركية الاتحاد الأوروبي لدعم المسار بطريقة بناءة.

وجددت تأكيدها أهمية أن تكون عمليات التفاوض للبلدان المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تركيا، تجري بطريقة عادلة وحازمة دون تسييسها بدوافع وطنية ضيقة الأفق.

TRT عربي - وكالات