روسيا وأوكرانيا: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحذر من تصعيد الهجمات الروسية على بلاده

  • هوغو باتشيغا وناثان ويليامز
  • في كييف ولندن

صدر الصورة، KHERSON PROSECUTOR'S OFFICE

التعليق على الصورة،

هجوم يوم الجمعة على مدينة خيرسون.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب موجة من الهجمات الصاروخية الروسية إن روسيا تملك عددا كافيا من الصواريخ لشن غارات إضافية على أوكرانيا.

ويستمر المهندسون الأوكرانيون في العمل على إعادة خدمة التيار الكهربائي بعد هجمات الجمعة التي شنت باستخدام 76 صاروخا.

واستهدفت الهجمات البنية التحتية المدنية، في الوقت الذي انخفضت فيه درجات الحرارة في مناطق عدة إلى ما دون الصفر.

وقد أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشاورات مع قادة عسكريين حول مستقبل الحرب.

ويقول الكرملين إن بوتين قضى يوم الجمعة بأكمله في مقر القيادة العسكرية.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: خاركيف ثاني مدينة في أوكرانيا بدون كهرباء بعد الضربات الروسية
  • روسيا وأوكرانيا: موسكو تشنّ ضربات جديدة في أنحاء البلاد والاتحاد الأوروبي يدين "إرهاب الكرملين الأعمى"
  • روسيا وأوكرانيا: أضرار بالغة بمرافق الكهرباء والمياه بعد موجة هجمات صاروخية روسية "هائلة" في أنحاء الأراضي الأوكرانية
  • روسيا وأوكرانيا: انقطاع الكهرباء والمياه في أنحاء أوكرانيا بعد الهجمات الروسية

قصص مقترحة نهاية

واتهمت كييف موسكو باستغلال فصل الشتاء مستهدفة المنشآت الأساسية مع انخفاض درجات الحرارة. وكان الرئيس الروسي قد تعهد بالاستمرار بضرب البنية التحتية الأوكرانية. وقال إن الانتقادات الموجهة إلى روسيا لن تؤثر على المهام القتالية.

وبقيت أجزاء من العاصمة الأوكرانية بدون تيار كهربائي وتدفئة السبت، حسب ما صرح عمدة المدينة فيتالي كليتشكو. لكن إمدادات المياه عادت للوضع الطبيعي بعد إصلاحها.

انقطاع الكهرباء والمياه في أنحاء أوكرانيا بعد هجمات روسية

هجمات روسية تقطع الكهرباء عن ثاني أكبر مدينة أوكرانية

انقطاع الكهرباء عن الملايين في شرق أوكرانيا "بسبب هجمات روسية"

وقد أصلحت منشآت الكهرباء في خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية، بعد أن بقيت بدون كهرباء لساعات عقب موجة من الهجمات التي استهدفت محطات توليد الكهرباء في أنحاء البلاد.

وقال مسؤولون محليون إن تسع منشآت لتوليد الطاقة الكهربائية قد أصيبت حين أطلقت القوات الروسية 76 صاروخا وشنت هجمات بالطائرات المسيرة.

وصرح عمدة خاركيف بأن المدينة أصيبت بأضرار جسيمة.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

المواطنون في أوكرانيا يستخدمون المولدات الكهربائية بسبب انقطاع التيار

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وقالت أناستازيا، وهي امرأة من المدينة، لبي بي سي إن الهجمات بدأت صباح الجمعة.

وأضافت أناستازيا، وهي أم لطفل عمره شهران، أن الأضواء أطفئت خلال دقائق.

وقال ممرض في قسم العناية المكثفة في أحد مستشفيات خاركيف يدعى فلاد لبي بي سي إن العاملين في المستشفى الذي يعمل فيه استمروا في العمل خلال القصف الذي تعرضت له المدينة، لأنهم معتادون على هجمات كهذه.

وصرح مستشار وزارة الدفاع يوري ساك لبي بي سي الجمعة بأن الهجمات الروسية المتكررة تجعل إصلاح الاضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكة الكهرباء أصعب.

وفي مدينة كريفي ريه، قتل أربعة أشخاص بعد إصابة بناية سكنية، بينهم امرأة في الرابعة والستين وزوجان وطفل عمره سنة. وقتل شخص خامس في خيرسون، حسب ما أفادت السلطات.

وقد أطلقت صفارات الإنذار في أنحاء أوكرانيا الجمعة، وقال القائد العام الجنرال فلبيري زالوجني إن الدفاعات الأرضية اعترضت 60 من أصل 76 صاروخا أطلقت باتجاه أهداف أوكرانية، معظمها صواريخ كروز.

وقال مسؤولون في العاصمة كييف إن 40 صاروخا أطلقت باتجاه العاصمة لوحدها، وهو أعنف هجوم صاروخي منذ بداية الغزو في شهر فبراير/شباط.

وقد أسقطت الدفاعات الجوية 37 منها .

وقالت المواطنة أوكسانا، البالغة من العمر 42 عاما والتي تعيش في العاصمة، إن الأجواء تبعث على التوتر، لكني تعودت عليها. لا أريد لأطفالنا أن يعيشوا في هذه الظروف وأن يقضوا أوقاتهم في الملاجئ، لا أريد هذا لهم".

وأدت الهجمات الروسية إلى قطع التيار الكهربائي في منطقة سمي، على الحدود مع روسيا، وكذلك في مدينتي بولتافا وكريمتشوك، وسط البلاد.

وأطلقت روسيا أكثر من ألف صاروخ وطائرة مسيرة إيرانية الصنع منذ بدأت موجة الهجمات في 10 أكتوبر/تشرين أول.

وتقول وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا صعدت هجماتها بالصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف البنية التحتية الحيوية في الأيام الأخيرة.

وحذر مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أن أي هجمات إضافية على منشآت الطاقة قد تؤدي إلى تردي الوضع الإنساني بشكل أكبر وإلى موجة جديدة من النزوح.

وقالت يليزافيتا، البالغة من العمر 21 عاما "أنا غاضبة. الروس يدمرون حياتنا. نحن معتادون الآن على ذلك. أهم شيء أن روسيا ليست هنا".

وحذرت أناستازيا من أن الحياة تزداد صعوبة مع توغل الشتاء.