أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، لـ«الوطن» أن الوزارة ستعلن قريبًا أسماء المقبولين بالوظائف التي طرحتها الوزارة مؤخرًا في مجال الدعوة والمراقبة والأمن والسلامة، بالإضافة إلى الأئمة والمؤذنين بمختلف المناطق والمحافظات بعد الانتهاء من كافة الترتيبات وعمليات الفرز والمقابلات الشخصية.

وأشار آل الشيخ إلى أن الوزارة هيأت لجان متعددة وخاصة ووفق آلية محددة لفرز البيانات، والقيام بإجراء المقابلات الشخصية مع جميع المتقدمين والمتقدمات لهذه الوظائف والإجراءات لاتزال قائمة وفي طور الانتهاء من تحديد وإعلان النتائج لكافة المتقدمين والمتقدمات من مختلف اللجان بجميع فروع الوزارة.

وكانت الوزارة سبق أن أعلنت عن توفر وظائف في مجال الدعوة، ومراقبة المساجد، والحراسات الأمنية للجنسين، ودعت الوزارة الراغبين في الحصول على هذه الوظائف تقديم السيرة الذاتية عبر إيميل الوظيفة المراد التقديم عليها.

إلى ذلك كثفت الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، جهودها التوعوية خلال موسم العمرة للعام الحالي 1444، من خلال تقديم الخدمات التوعوية والإرشادية لضيوف الرحمن من المعتمرين، وذلك بتكليف عدد من الدعاة والمترجمين عبر مواقع العمل المختلفة في مكة المكرمة، وبذل كل ما هو ممكن في سبيل خدمتهم وراحتهم خلال رحلة العمرة.

من جهته، أوضح الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة محسن الحارثي، أن الأمانة تكثف جهودها الدعوية في منطقة الحرم المكي من خلال تنظم العشرات من المحاضرات التوعوية والدروس العلمية والكلمات الوعظية المقامة في مصليات الفنادق المجاورة للحرم المكي، يشارك في تقديمها عدد من العلماء والدعاة الرسميين بالوزارة، وتشمل عناوين عدة، أهمها: بيان مناسك العمرة، ومحاسن الإسلام، وبيان جهود المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين.

وأفاد الحارثي أن الأمانة ركبت عديدًا من الشاشات الإلكترونية في مصليات المنطقة المركزية؛ لبث الرسائل التوعوية بلغات عالمية وتحمل عبارات متعددة من دعوية وإرشادية وترحيبية، وبيان فضائل مكة المكرمة، وبيان جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.

وبين أنه تم تكليف عدد من الدعاة والداعيات للعمل في موسم العمرة لهذا العام 1444هـ للرد على أسئلة المعتمرين من خلال كبائن التوعية الإسلامية المنتشرة في عدد من مساجد الحل، منها: جامع التنعيم، ومسجد الجعرانة، ومصليات المنطقة المركزية، إضافة إلى توزيع آلاف من المطبوعات الدينية بلغات عالمية.

وأبان الحارثي أن الأمانة العامة للتوعية الإسلامية سخرت التقنية الحديثة في توعية المعتمرين من خلال المكتبة الإلكترونية التي تضم آلافًا من الكتب الدينية، وتشغيل الهاتف المجاني للرد الآلي على مدار الساعة؛ بعشر لغات عالمية مختلفة.