إسرائيل مستعدة لشل مطارات سوريا
إسرائيل مستعدة لشل مطارات سوريا
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول قلق إسرائيل من وصول طائرات شحن إيرانية إلى سوريا، وتحضير تل أبيب ضربات لشل مطار دمشق الدولي.
وجاء في المقال: تعتزم السلطات الإسرائيلية منع استعادة الاتصال الجوي الكامل بين سوريا وإيران، لأن هذا الطريق، وفقا لتقديراتها، يستخدم لنقل الأسلحة.
في أحاديث شبه رسمية، يؤكد ممثلو الدولة اليهودية أنهم يدرسون خيارات مختلفة، بما في ذلك توجيه ضربات قوية "لشل" المطارات السورية. علما بأن قصف إسرائيل لمطار دمشق الدولي، هذا العام، لم يشل حركته، بمقدار ما أثار استياء المسؤولين الإيرانيين من الجانب الروسي.
وقد تحدثت مصادر Breaking Defense عن حقيقة أن إسرائيل مشغولة بالتواصل الجوي المريب بين سوريا وإيران.
أدت الضربات الإسرائيلية على مطار دمشق هذا العام إلى قيام المسؤولين الإيرانيين بالتعبير بشكل قاطع عن استيائهم من موسكو. وكشفت صحيفة الأخبار اللبنانية الناطقة بلسان حزب الله جوهر هذه المزاعم. وبحسب مصادرها، توقعت طهران وأنصارها أن يحاول الجانب الروسي منع الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي عبر الحدود على البنية التحتية للميناء الجوي السوري. وشكا الإيرانيون من أن هذا كان موضوع اتفاقات بينهم وبين روسيا والقيادة السورية. إنما بموجب أحد شروط هذه الصفقة، التي كشفت عنها صحيفة "الأخبار"، التزمت طهران بإبعاد أنشطتها العسكرية عن مطار دمشق.
على عكس التهديدات الإسرائيلية، جرت في الأسابيع الأخيرة تكهنات بأن إسرائيل تخشى أن تضرب منطقة دمشق بسبب أنظمة دفاع جوي إيرانية مزعومة ظهرت هناك. لم يؤكد أي من المشاركين في النزاع رسميا هذه المعلومات. ومع ذلك، يقول الخبراء إن ذلك لا يُعد مشكلة بالنسبة لطيران الجيش الإسرائيلي الذي يطلق الصواريخ على أهداف في سوريا من خارج المجال الجوي السوري: يجري تنفيذ مثل هذه الهجمات في أغلب الأحيان من مرتفعات الجولان أو من لبنان المجاور الذي يفتقر إلى دفاعات جوية جدية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب