توقع تقرير حديث أن يرتفع الطلب على التعليم العالي بالمملكة بنسبة تصل إلى 56% في 2030 بعد أن يصل الطلب على التعليم العالي إلى 2.8 مليون مقعد مرتفعاً من 1.97 مليون مقعد في 2022 بزيادة تصل إلى 900 ألف مقعد وبزيادة سنوية ستصل إلى 112 ألف مقعد.

وأكد تقرير لشركة أبحاث متخصصة في مجال الرعاية الصحية والتعليم أن على القطاع الخاص بالمملكة افتتاح فروع للجامعات العالمية، لا سيما للجامعات التي تضم أكبر عدد من الطلاب السعوديين حالياً، ويبرز ذلك دور الجهات الناظمة في الحفاظ على التوازن بين القطاعين العام والخاص، لضمان توفير أفضل الفرص التعليمية للجميع، ومراعاة التفاوت في الدخل.

سوق التعليم بالمملكة

ويركز التقرير الذي يحمل عنوان «التعليم العالي في المملكة العربية السعودية: تحول الطلب تماشياً مع رؤية المملكة 2030» على قطاع التعليم العالي في المملكة والنمو المتوقع بحلول عام 2030، ويتناول مجموعة الفرص الجديدة التي يتيحها في السوق والزيادة المرتقبة في مساهمة القطاع الخاص. كما يسلط الضوء على التحولات الجوهرية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في المملكة، الذي يعد أكبر سوق تعليم غير مختلط في منطقة الخليج العربي، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 بهدف مواءمة حصائل التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل حالياً وفي المستقبل، مما يوفر فرصاً جديدة للمستثمرين والمشغلين والمطورين على حد سواء.

الاختصاصات الأبرز

وتوقعت الشركة المشرفة على التقرير تحول الطلب من الاختصاصات التقليدية إلى الذكاء الاصطناعي وعلوم الروبوتات والطاقة النووية والطاقة المستدامة والطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، متأثراً ببرامج التحوّل الاقتصادي والتنويع في إطار رؤية المملكة 2030 والتوجه نحو السعودة التي من شأنها أن تحفز الطلب على التعليم العالي. كما تشير التوقعات إلى تحول الطلب نحو دراسات البحث والتطوير القائمة على الأدلة مع مراعاة برامج التحول الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030 وديناميكيات السوق المتغيرة، بدلاً من مجالات الدراسة التقليدية.