ينطلق ثالث صالون سياسي لأحزاب المعارضة الوطنية تحت عنوان " الهوية المصرية ودور الحكومة المعارضة فى تشكيل الوعى وتصحيح المفاهيم" مساء اليوم الثلاثاء ، بحضور رؤساء وقيادات أحزاب الجيل والمصري القومي والاتحاد وذلك بمقر حزب الاتحاد.
فى هذا السياق أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الصالون السياسي لأحزاب المعارضة الوطنية المصرية يناقش موضوعات مهمة جدا، وهى كلها موضوعات قومية يتفق عليها أحزاب الموالاه وأحزاب المعارضة الوطنية، والتى يمثلها ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، وروفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي، ورضا صقر رئيس حزب الاتحاد.
وأضاف الشهابي فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أن الصالون السياسى سيناقش اليوم فى ندوته الثالثة موضوع الهوية الوطنية ودور الحكومة والمعارضة فى تشكيل الوعى وتصحيح المفاهيم، وأكد أن الحفاظ على الهوية الوطنية يلتقى عندها كل الوطنيين المصريين، ويتفق حول الحفاظ عليها أحزاب المعارضة الوطنية مع الحكومة وأحزاب الموالاه، مشيرًا إلى أن الهوية الوطنية بكل مكوناتها التى تكونت عبر آلاف السنين، هى التى حافظت على وحدة هذا الوطن وحدوده، وهى التى جعلت الشعب فى الحروب والتحديات يخرج للدفاع عنها، مشدداً أنها التى لعبت الدور الأكبر فى إفشال مخطط الفوضى الخلاقة وإزاحة حكم الإرهابية.
وأكد أننا علينا الحفاظ على "الهوية المصرية" ومقاومة كل المحاولات للتأثير عليها، وعدم السماح للمنصات الأجنبية واسعة الانتشار التى لا تلتزم بالقيم المصرية، وعلينا أن نحجب أي محتوى يروج للمثلية الجنسية أو يشكك في المعتقدات الدينية أو الثوابت المصرية.
وأضاف، علينا مراجعة أيضا المناهج التعليمية فى المدارس الدولية وفق المعايير الوطنية وجعلها تهتم باللغة العربية ومادة التربية الوطنية وضرورة تحية العلم فى طابور الصباح وترديد الطلاب النشيد الوطني "بلادى بلادى" .
وأكد على أهمية أن تقوم الدولة بإنتاج محتوي إعلامي وثقافي يهتم بتأصيل التاريخ المصري فى كل مراحله التاريخية وخاصة التاريخ القديم الذى قدم للإنسانية أولى حضارتها التى أنشأت الدولة والحكومة وترعرت فيها الفنون والثقافة، وأنتجت تلك الآثار التى يقف أمامها شعوب العالم مذهولين من دقتها وروعتها.
وشدد رئيس حزب الجيل على أهمية تعريب العاصمة والمدن الكبرى والتخلص من ظاهرة لافتات المحال باللغة الإنجليزية للحفاظ على هويّتنا العربية والاعتزاز بها .
أقرأ أيضا :«المعارضة الوطنية»: تعديل اللائحة الطلابية وإنهاء سيطرة التيارات الدينية
