كشف المدير التنفيذي في جمعية «الفضول» الخيرية في الأحساء محمد الحماد، تحقيق 7 مكاسب متنوعة لـ51 أسرة منتجة في سوق «الخيري» للأسر المنتجة المستفيدة من خدمات الجمعية، وتنوعت بضائع السوق من: ملابس، ومشغولات يدوية، وأكلات شعبية، وكتب، وتصنيع مواد غذائية، وأدوات تجميل، والبخور والزيوت العطرية، والصابون والشمع المحلي، والبهارات والتوابل، والخوصيات.

المكاسب

وحدد الحماد الـ7 مكاسب وهي: تحقيق مستهدفات الجمعية في تحويل 51 أسرة من مستهلكة إلى منتجة. عقد صفقات مع رجال أعمال فورية ومؤجلة بقيمة تجاوزت الـ30 ألف ريال. بيع كل المعروضات في نهاية أعمال السوق، التي امتدت لأسبوع، إذ تولى رجال أعمال وداعمون في شراء مبيعات الأسر المنتجة، بهدف تشجيع تلك الأسر على الإنتاج والتطوير والتسويق لمنتجاتهم واقعيًا وافتراضيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. تعاون بعض مشاهير التواصل الاجتماعي في التسويق والدعم المجاني للأسر المنتجة. توقيع مجموعة مطاعم مع أسر منتجة كعقود وظيفية لتوريد الوجبات بشكل يومي للمطاعم. تحول بعض الأسر من مستهلكة إلى منتجة إلى داعمة في الجمعية، وإلى حاضنة لبعض الأيتام في الجمعية. زيادة أعداد المتطوعين والمتطوعات في فعاليات السوق المختلفة.

سياح من الداخل والخارج

بدوره، أكد المسؤول الإداري في الجمعية جواد الحبارة، أن هناك تزايدا مستمرا في مشاركة الأسر المنتجة في السوق الخيري، والتزام تلك الأسر بتوفير المنتجات بجودة عالية، وتصنيع جديد ومتقدم، وقد كسب السوق الخيري، سمعة جيدة وواسعة داخل وخارج الأحساء، ويشهد توافد سياح من داخل وخارج السعودية، وعمدت اللجان المنظمة للسوق الخيري اختيار توقيت انطلاقته بالتزامن مع كأس العالم 2022 في قطر، لاستهدف الوفود الرياضية ومشجعي المونديال، علاوة على تحسن الأجواء المناخية.