لا يزال المدرب الوطني جمال بلماضي، يعاني من صداع لا ينتهي، بسبب أزمة كبيرة قبل بداية مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، ويستهل المنتخب الوطني الجزائري مشواره في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، في مارس المقبل، وذلك عندما يواجه منتخب النيجر على مرتين، ولعب محاربو الصحراء، خلال فترة التوقف الدولية الماضية في ملعب “ميلود هدفي” الجديد، في ولاية وهران، في تجربة لم تقنع كثيرا المدرب الوطني جمال بلماضي، والذي لم يكن راضيا بنسبة مئة بالمئة عن جودة الأرضية، وكشفت مصادر موثوقة بأن الرجل الأول في الطاقم الفني للخضر يريد أن ينتقل هو ولاعبوه في مارس القادم، شرق الجزائر هذه المرة، وتحديدا الى مدينة عنابة، والتي تم تجديد ملعبها بشكل كامل، وأوضحت الصحيفة بأن جمال بلماضي قد تلقى تقارير إيجابية من نظيره مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الوطني الجزائري للمحليين، والذي لعب هو وتشكيلته في عنابة مرتين أمام كل من موريتانيا والسنغال خلال فترة لم تتجاوز الأسبوع، وأكد بوقرة بأن أرضية ملعب عنابة ممتازة وهي الأفضل حاليا في الجزائر دون منازع، وذلك في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب التعادل أمام السنغال بهدفين في كل شبكة، وإضافة الى تغيير مكان اللعب، فإن الجميع يترقب التغييرات التي سيحدثها جمال بلماضي على مستوى تشكيلته، ولو أن الوقت لا يزال مبكرا للكشف عنها، بإعتبار أن فترة التوقف الدولي القادمة لا تزال بعيدة.
ف.وليد
