أعلنت الحكومة الغامبية في بيان الأربعاء أنها تمكنت عبر عملية عسكرية من اعتقال أربعة جنود كانوا يخططون للإطاحة بإدارة الرئيس أداما بارو.
ومحاولات الانقلاب ليست غريبة على غامبيا التي لا تزال تعاني من آثار حكم الرئيس السابق يحيى جامع الذي استمر أكثر من عقدين وتميز بالسلطوية والانتهاكات المزعومة.
واستولى جامع على السلطة في انقلاب عام 1994 وأحبط عدة محاولات للإطاحة به قبل أن يخسر انتخابات أواخر عام 2016 أمام بارو.
وكان ينظر على نطاق واسع إلى الإطاحة به على أنها دفعة للديمقراطية على الرغم من وجود إحباط متزايد من حكومة بارو لفشلها في معالجة الفقر وارتفاع تكاليف المعيشة.
وغامبيا دولة صغيرة في غرب أفريقيا يقدر عدد سكانها بنحو 2.5 مليون نسمة وتحيط بها السنغال بالكامل تقريبا.
ووفق بيان الحكومة فإن الجيش يلاحق ثلاثة شركاء آخرين مزعومين وأن التحقيقات جارية.
ولم ترد تفاصيل عما إذا كانت محاولة الانقلاب مرتبطة بالنظام السابق.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
