قال وزراء خارجية دول مجموعة السبع الخميس إنّ معاملة طالبان للنساء والفتيات في أفغانستان يمكن أن تعد "جريمة ضد الإنسانية"، وطالبوا بإلغاء الحظر المفروض على التحاق النساء بالجامعات.
وقال الوزراء في بيان "قد يرقى اضطهاد النوع الاجتماعي إلى جريمة ضدّ الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي، والذي تعدّ أفغانستان دولة طرفاً فيه"، في إشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأضافوا أنّ "سياسات طالبان المصمّمة لإقصاء النساء من الحياة العامة ستكون لها عواقب على كيفية تعامل بلادنا مع طالبان".
حظر التعليم الجامعي
كانت حركة طالبان، قد قررت حظر التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان إلى أجل غير مسمى، بحسب رسالة وجهتها وزارة التعليم العالي إلى جميع الجامعات الحكومية والخاصة.
يأتي الحظر المفروض على التعليم العالي للنساء بعد أقل من 3 أشهر من إجراء الآلاف منهنّ امتحانات القبول بالجامعة في أنحاء البلاد.
وبعد استيلاء المتشددين على السلطة في آب/أغسطس العام الماضي، اضطرت الجامعات إلى تطبيق قواعد جديدة من بينها تخصيص فصول دراسية ومداخل تفصل بين الجنسين، كما سُمح فقط للأساتذة النساء والرجال كبار السنّ بتعليم الطالبات.
المنع من التعليم الثانوي
وفي 23 آذار/مارس مُنعت الفتيات في أنحاء البلاد من التعليم الثانوي، ما قلص بشدّة عددهنّ في الجامعات.
وفي 12 أكتوبر، أعلنت الولايات المتّحدة أنّها فرضت عقوبات جديدة على حركة طالبان بسبب انتهاك الحركة المتطرفة حقوق النساء والفتيات في أفغانستان.