مصر تشارك تنزانيا احتفاله بدء الملء الأول لخزان سد “جوليوس نيريري”


شاركت مصر، الشعب التنزاني الشقيق، احتفاله وفرحته، بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، على نهر روفيجى، حيث شهدت فعاليات الاحتفالية، مشاركة المطرب المصري أحمد جمال، بتقديم أغنية بالمشاركة مع أحد المطربين التنزانيين وفرقته، عن السلام والتعاون والصداقة بين الشعبين الشقيقين المصري والتنزاني.

واستقبلت الجماهير التنزانية، بالزعاريد، الدكتورة سامية حسن،رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، لدى وصولها موقع الاحتفالية بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، وذلك تعبيراً عن فرحتهم بهذا المشروع الكبير، الذى سيحدث تحولا محورياً فى حياة الشعب التنزاني.

وافتتحت الاحتفالية، بتقديم الصلوات من رجال الدين التنزانيين، داعين الله أن يبارك هذا المشروع، الذى سيحقق التنمية والتقدم الاقتصادي للشعب التنزاني، وتلا ذلك تقديم كلمات من مسئولى الحكومة التنزانية، والإدارات المحلية، وطوائف وجموع الشعب التنزاني، والتى أكدوا فيها فرحتهم الكبيرة بهذا المشروع العظيم، وشكرهم وامتنانهم للدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا، والشركات المصرية على معاونتهم فى تحقيق هذا الحلم الكبير.

حيث شارك سامح شكرى، وزيرالخارجية، والدكتور عاصم الجزار،وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الخميس، فى الاحتفالية التى تنظمها دولة تنزانيا، بتشريف سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، على نهرروفيجى، بتنزانيا، وذلك على رأس وفد مصرى رفيع المستوى، يضم عدداً من المسئولين الحكوميين، ومسؤولي التحالف المصرى شركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك” المُنفذ للمشروع، وذلك بحضور مسؤولي الشركة التنزانية لتوريد الكهرباء (تانيسكو TANESCO) – المالكة للمشروع،وكبار مسئولى الحكومة التنزانية، يتقدمهم جانيوري ماكامبا، وزير الطاقة التنزاني، والدكتورة ستيرجومينا لورانس تاكس، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون مع شرق أفريقيا، ولفيف من المسئولين في الحكومة التنزانية، والإدارات المحلية، وممثلين لطوائف وجموع الشعب التنزاني.

وأكد عدد من مسؤولي الوفد الحكومي المصرى، أن الحكومة المصرية، تشارك الدولة التنزانية قيادة وحكومة وشعباً، فى احتفالها بهذا الحدث الهام جداً لأشقائنا فى جمهورية تنزانيا المتحدة، لما يمثله مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، على نهر روفيجى، من أهمية كبيرة جداً للشعب التنزانى، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين، ونظراً للدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.

كما أن تنفيذ التحالف المصرى لشركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك” لمشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا.

وأوضح مسئولو التحالف المصرى المُنفذ للمشروع، متمثلا فى المهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدى، الرئيس التنفيذى لشركة السويدى إلكتريك، أن سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، في أول زيارة لها لموقع مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريرى” الكهرومائية، أعطت إشارة إغلاق نفق تحويل مجرى نهر روفيچي، إيذاناً بإعادة مياه النهر إلى مجراها الطبيعي، من خلال البوابات السفلية في السد الرئيسي للمشروع، بعد احتجاز فائض التدفقات المائية السنوية للنهر، والبالغة حوالي 27.9 مليار م3 خلف السد، مكونة خزاناً مستحدثاً بسعة قصوى تصل إلى 34 مليار م3، على مساحة تصل إلى 158 ألف كم2 غير شاملة العديد من المنابع والروافد.

مؤكدين أن دلتا نهر روفيچي، تودع اعتباراً من اليوم، الفيضانات التي تسببت في وفاة وفقد الآلاف أغلبهم من الأطفال في تنزانيا في السنوات الماضية، كما تودع المستنقعات الموسمية التي تعد السبب الرئيسي لانتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا، ومن اليوم تتحقق استدامة التصرفات المائية اللازمة للزراعة، وأنشطة الصيد النهري أسفل السد، كما تودع غابة سيلوس الجفاف الذي يحدث كل عام ويتسبب في نفوق عدد كبير من الحيوانات والكائنات النادرة التي تعيش فيها.

كما أكد مسئولو التحالف المصرى المُنفذ للمشروع، تقدم أعمال المشروع – بمشاركة حوالي 12 ألف عامل “أغلبهم من التنزانيين”، على الرغم من العديد من المعوقات الطبيعية، مستهدفين اكتمال تركيب واختبار وحدات التوليد الكهرومائية الرأسية الـ9 تباعاً اعتباراً من العام القادم، وضخ إنتاجها على جهد 400 كيلوفولت على الشبكة القومية التنزانية، ليضاعف قدراتها بما يساهم في إيصال الكهرباء لملايين الأسر التنزانية، ويحقق نهضة صناعية تعبر بالاقتصاد التنزاني نحو آفاق التنمية المستدامة.

وأشار مسئولو التحالف المصرى، إلى أنه تم الانتهاء بنجاح في السادس من أكتوبر الماضي، من الأعمال الإنشائية لجسم السد الرئيسي الذي يرتفع 190 متراً فوق سطح البحر، على قاعدة مساحتها حوالي 20 ألف م2، وبطول يصل إلى 1033 متراً عند القمة، ثم بدأنا بعد ذلك في تحضيرات بدء احتجاز مياه نهر روفيچي خلف السد، بما فيها إنهاء تركيبات واختبارات البوابات العملاقة على مداخل نفق تحويل مجرى النهر، والأنفاق الثلاثة لتوصيل المياه لتوربينات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى تركيب بوابات تصريف المياه السفلى والوسطى في جسم السد، والتي تتحكم في توفير الحد الأدنى من التصرفات المائية للحفاظ على البيئة النهرية أسفل السد، وفي الأسبوع السابق للاحتفال قام التحالف بتفجير وإزالة السدود المؤقتة قبل وبعد السد الرئيسي، وذلك بالتوازي مع أعمال تركيب التوربينات الـ9 العملاقة المسؤولة عن إنتاج ما لا يقل عن 6.3 مليار كيلووات/ساعة سنوياً من الطاقة الكهربائية منخفضة التكلفة.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري “شركة المقاولون العرب” و”شركة السويدى إليكتريك”، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر ٢٠١٨، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية الراحل، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6.3 مليار كيلووات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، والتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.

المشروع الضخم أعاد لأذهان الشعب المصرى

توجه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتهنئة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، وإلى شعب تنزانيا الشقيق، بمناسبة الاحتفال ببدء ملء خزان مياه مشروع محطة وسد جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية، والذى يحقق باستكمال تنفيذه، نهضة تنموية كبيرة لدولة تنزانيا المتحدة الشقيقة، ومردوده الإيجابي الكبير على المواطن التنزاني، موضحاً أن المشروع يمثل نموذجاً للتعاون بين أبناء القارة الأفريقية، وخاصة بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية تنزانيا المتحدة.

وأكد وزير الإسكان، أن الحكومة المصرية، تشارك الدولة التنزانية قيادة وحكومة وشعباً، فى احتفالها بهذا الحدث الهام جداً لأشقائنا فى جمهورية تنزانيا المتحدة، لما يمثله مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، على نهر روفيجى، من أهمية كبيرة جداً للشعب التنزانى، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين، ونظراً للدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة، كما أن تنفيذ التحالف المصرى شركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك” لمشروع سد ومحطة “جوليوس نيريرى” الكهرومائية، يؤكد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا.

وأوضح الوزير، أن هذه المرحلة الهامة من المشروع، والمتمثلة فى بدء ملء خزان مياه بحيرة السد، خلال الشهر الحالى، ومن المتوقع أن يصل منسوب بحيرة السد إلى منسوب 163 متراً، بسعة 13.5 مليار م3 فى شهر إبريل 2023، وأن يصل منسوب البحيرة إلى أقصى ارتفاع منسوب 184، بسعة تخزينية مقدارها 34 مليار م3، فى يونيو 2024، وذلك حسب الدراسات الهيدرولوجية والتى تختلف سنويا حسب كميات الأمطار المتوقعة.

وقال الدكتور عاصم الجزار: تشمل المكونات الرئيسية للمشروع، إنشاء سد على نهر روفيجي بطول 1033 مترا عند القمة، وبارتفاع 134 مترا، وله 7 مخارج للمياه، بسعة تخزينية حوالي ٣٤ مليار م3، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية سيلوس جام بمنطقة موروغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هى الأكبر فى تنزانيا، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية بتنزانيا.

وأضاف وزير الإسكان: يشمل المشروع، أيضاً، أعمال المأخذ، وأنفاق المياه المؤدية إلى مبنى التوربينات، كوبرى خرسانى دائم على ونهر روفيجى، المعسكر الدائم للمشروع، إضافة إلى نفق تحويل مسار النهر بطول 703 أمتار وعرض 12 متراً وارتفاع 17 مترا، والذي تم الانتهاء منه وتحويل مجرى النهر في 10/11/2020، وإنشاء 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائى، و 2 سد مؤقت أمام وخلف السد الرئيسى لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى، ومفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، مفيض طوارئ، و 2 كوبرى مؤقت على ونهر روفيجى، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة، لتسهيل الحركة، وربط مكونات المشروع، ومعسكرات دائمة ومؤقتة.

وقال الدكتور عاصم الجزار: أتشرف اليوم، بحضور بصحبة وفد رفيع المستوى من جمهورية مصر العربية، للمشاركة فى الاحتفال بهذا الحدث العظيم، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين، ونظراً للدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.

وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنه ومنذ توليه منصب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كانت من أولى تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، له، متابعة تنفيذ مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، المُسند تنفيذه للتحالف المصرى شركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك”، والتأكيد على ضرورة استمرار العمل الجاد الدؤوب لاستكمال تنفيذ المشروع، بأعلى قدر من الجودة، والمواصفات العالمية، والسرعة فى التنفيذ، وقد تحقق ذلك كله من خلال المتابعة المستمرة لعمل التحالف فى هذا المشروع الضخم، والتنسيق مع أشقائنا فى تنزانيا لتحقيق هذا الحلم المنشود، وحل كل ما يواجه تنفيذه من تحديات وعقبات، بما يحقق سير الأعمال بالمشروع، بأقصى معدلات التنفيذ طبقا للظروف المتاحة، واستغلال قدرة وإمكانيات وخبرة شركتي التحالف المصرى، نتيجة قيامهما بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى على المستوى الدولى، وخاصة في قارة أفريقيا.

وقال وزير الإسكان: لقد أعاد هذا المشروع الضخم لأذهان الشعب المصرى حلم تنفيذ السد العالي على نهر النيل بمصر، والتحديات التى واجهت تحقيقه، حيث استغرق تنفيذه ۱۱ عاماً، وقد كان للسد العالى دور كبير في تحقيق نهضة تنموية كبرى فى مصر، موضحاً أنه وفى ظل العلاقات الأخوية مع الشعب التنزانى، فنحن نساعد فى تحقيق حلم مماثل للأشقاء فى جمهورية تنزانيا، نظراً للدور التنموي الكبير الذى حققه السد لجمهورية تنزانيا المتحدة الشقيقة.

وأكد الوزير، أن هذا اليوم، يأتي تكليلاً للمجهودات الضخمة لدولة تنزانيا فى سبيل تحقيق حلم إنشاء محطة وسد جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية، وشاهداً على أن الدولة التنزانية .. قيادة سياسية .. وحكومة وشعباً .. قادرة على تحقيق التنمية والتقدم والازدهار، وكل ما يخدم الشعب التنزاني خلال فترة زمنية وجيزة، ومواجهة كل التحديات والمعوقات التى كانت تواجه تنفيذ هذا المشروع الضخم، الذي يُعد من أكبر المشروعات بالقارة الأفريقية.

وأضاف الجزار: من واقع متابعتي الشخصية للمشروع، أوجه الشكر والتقدير للقيادة السياسية فى تنزانيا ومصر، على المساندة الفعالة والتوجيهات السديدة التي ساندت تنفيذ المشروع للوصول به لهذه المرحلة المتقدمة من التنفيذ، كما أتوجه بالشكر للسيد جانيوري ماكامبا، وزير الطاقة التنزاني، على الدعم المستمر للقائمين على إدارة وتنفيذ المشروع من المسئولين التنزانيين، شركة تانسكو، والتحالف المصري شركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك” المُنفذ للمشروع، وتمكينهم من العمل الدؤوب خلال تنفيذ المشروع، وحل جميع الأمور التي كانت تواجه التنفيذ، ولا يفوتني أن أتوجه بالتقدير لجميع القائمين على تنفيذ المشروع من أشقائنا من دولة تنزانيا الاتحادية، والتحالف المصرى، وجميع العاملين بالمشروع، داعين الله عز وجل أن يوفقهم في مواصلة استكمال هذا المشروع العظيم، والانتهاء منه على الوجه الأكمل وفق المعايير العالمية، لتحقيق الفوائد المنتظرة من إنهاء تنفيذه وتشغيله، للشعب التنزانى الشقيق.

وأكد وزير الإسكان، أن هذا الصرح العملاق، هو خير شاهد على أواصر الصداقة، ومتانة الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين فى تنزانيا ومصر، وأن مصر لا ولن تدخر جهداً لتقديم كل ما من شأنه تلبية احتياجات الأشقاء فى تنزانيا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتقدم والازدهار الذى يستحقه هذا الشعب العظيم تحت قيادته الرشيدة.

الإشارة ببدء الملء الأول لخزان سد “جوليوس نيريري” في تنزانيا

من جانبهاأعطت الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، الإشارة ببدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، وذلك خلال الاحتفالية التي تمت إقامتها بهذه المناسبة، ويحضرها وفد حكومي مصرى رفيع المستوى، يترأسه وزيرا الخارجية والاسكان، ويضم مسئولى التحالف المصرى شركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك” المنفذ لمشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية, وتقدمت رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على دعمه الكامل، ومساندته للدولة التنزانية، فى تحقيق حلمها الكبير، بتنفيذ مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، على نهر روفيجى.

كما تقدمت بالشكر الجزيل للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على متابعته المباشرة لسير العمل بالمشروع، وزيارته المتكررة لمتابعة تقدم التنفيذ على أرض الواقع، وجهوده فى تذليل جميع العقبات.

كما تقدمت، بالشكر لمسئولى التحالف المصرى لشركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك” المنفذ لمشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، ولجميع العاملين من التنزانيين والمصريين، الذين يواصلون الليل بالنهار، ويعملون على مدار الساعة طوال العام، من أجل الانتهاء من هذا المشروع العظيم لخدمة الشعب التنزاني.

 

تاريخ الخبر: 2022-12-22 21:21:54
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٣)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:21:38
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:07:18
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 100%

كتل ضبابية وحرارة مرتفعة ورياح قوية في طقس يوم الجمعة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:08:54
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 79%

السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:07:01
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 98%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية