قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للصحافيين، في مقابلة اليوم (الخميس) إن الجزائر تعرض على أوروبا بيع طاقتها الفائضة من الكهرباء وتخطط لمد أنبوب طوله 270 كيلومترا تحت البحر باتجاه إيطاليا.
وأضاف تبون أن الجزائر تسعى أيضا لمضاعفة صادراتها من الغاز لتصل إلى 100 مليار متر مكعب سنويا من 56 مليارا في 2022.
ورجّح تبون انضمام بلاده إلى مجموعة «بريكس» بنهاية العام 2023، كاشفاً موافقة الصين وروسيا وجنوب أفريقيا على هذا المسعى. وصرّح بأنه يعتقد أن البرازيل بقيادة الرئيس الجديد لولا دا سيلفا، لا تعارض أيضاً انضمام الجزائر إلى المجموعة.
وقال تبون «أتمنى أن تتوج سنة 2023 بانضمامنا لمجموعة بريكس، لكن ذلك يتطلب منا مواصلة الاستثمار والتنمية البشرية، وزيادة حجم الصادرات ورفع الناتج الداخلي الخام السنوي إلى 200 مليار دولار».
وأضاف «شاركت في اجتماع لمجموعة بريكس عن بعد، ولكن في المرة المقبلة أتمنى أن أكون بينهم حضورياً... أدعو هذه المجموعة لخلق شراكة متبادلة وإطلاق مشاريع استثمارية في المناجم مثلاً، وأدعو الهند والصين وجنوب أفريقيا للمساهمة معنا في تجسيد الطريق العابر لأفريقيا».
وأكد الرئيس الجزائري أن الاستثمار في بلاده موثوق ولا يعني الذهاب في مغامرة، مشدداً على أن علاقة بلاده بأوروبا موجودة وستقوى أكثر في المستقبل.
