تواصل مؤسسة «حياة كريمة» دعهما للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا فى مواجهة برد الشتاء، من خلال توزيع كميات كبيرة من «الألحفة» و«البطاطين» على غير القادرين فى القرى والمحافظات المستهدفة.

وتضمن ذلك الأسر غير القادرة فى النجوع والقرى والتجمعات البدوية والصحراوية والحدودية، فى إطار جهود مسئولى «حياة كريمة» لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، من خلال تقديم كل سبل الرعاية الاجتماعية والطبية لهم.

ويأتى ذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، والعمل جنبًا إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية لتوفير احتياجات غير القادرين، فى إطار تقديم الرعاية الاجتماعية لهم بشكل شامل، وهى الجهود التى تتعاظم أهميتها فى ظل الأزمات التى يمر بها العالم بسبب أزمة فيروس «كورونا»، وأيضًا الحرب الروسية الأوكرانية. وشاركت مديرية التربية والتعليم فى الجيزة، بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية الرياضية، للعام الثانى على التوالى، فى جهود المبادرة الرئاسية، ووزعت ما يقرب من ٨٥ بطانية و١٠٠ شنطة مدرسية على مدارس قرى «نصر النوبة» فى أسوان، تحت رعاية اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، وأشرف سلومة، وكيل وزارة التربية والتعليم فى الجيزة.

محمود شرف: المبادرة أنقذت العديد من الأسر فى مختلف أنحاء الجمهورية

أشاد محمود شرف، ٤٠ عامًا، بجهود المبادرة الرئاسية فى تقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة فى كل المحافظات، وذلك عبر مجموعة كبيرة من التدخلات الاجتماعية المهمة على كل المستويات، وفى مقدمتها توزيع أغطية الشتاء.

وقال «شرف»: «توزيع أغطية الشتاء على غير القادرين، سواء كانت بطاطين أو ألحفة، هو نشاط خيرى تحرص المبادرة الرئاسية على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام، ونجحت من خلاله فى توزيع الكثير من الألحفة والبطاطين على المواطنين فى كل القرى والمحافظات، خاصة على الأكثر احتياجًا».

وأضاف الرجل الأربعينى: «العديد من الأسر يعانى من البرد، بسبب عدم توافر الألحفة والبطاطين فى فصل الشتاء، ولكن بفضل توجيهات رئيس الجمهورية الذى يقف دائمًا بجانب المواطنين، استطاعت تلك الأسر أن تعيش وتقاوم برودة الشتاء».

وواصل: «الدولة تساند مواطنيها بكل قوة، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى تأثر بها كل دول العالم، ورغم كل المسئوليات التى تقع على عاتق الرئيس عبدالفتاح السيسى، فإنه يبذل أقصى ما لديه من مجهود لتقديم الدعم والمساعدة لكل مواطن فى كل أنحاء الجمهورية».

واختتم بقوله: «مبادرة (حياة كريمة) أنقذت المواطنين من برودة الشتاء، وجهودها تعكس حرص الحكومة على التخفيف عن الفئات الأكثر احتياجًا، وأنا كمواطن مصرى فخور جدًا بجهود الرئيس السيسى والحكومة المصرية للتخفيف على الفئات المستحقة فى تلك الظروف الصعبة».

صفية عبدالرحمن:  لم أتوقع هذه السرعة فى مساعدتنا

ذكرت صفية عبدالرحمن، ٥٥ عامًا، انها لم تتوقع سرعة إجراءات «حياة كريمة» لحمايتها هى وأسرتها من برودة فصل الشتاء، وتقديم المساعدة لهم، مشيرة إلى أن «مسئولى المبادرة سرعان ما قدموا لنا المعونة وكل ما نحتاج إليه لمواجهة الشتاء القارس، لذا نشكرهم على هذه السرعة وتلك التحركات».

وطالبت المواطنين بالاعتراف بالجهود التى تقدمها المبادرة الرئاسية، وتوجيه الشكر لأفرادها على جهودهم المبذولة لتوفير الراحة لكل المواطنين، مضيفة: «يكفى أن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى يقدم لنا كل الدعم والمساعدات، وهدفه هو مساعدة المواطن وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، من أجل إحداث تغيير واضح فى كل بيت».

وتابعت: «أنا فخورة وسعيدة جدًا بسرعة تنفيذ مبادرة (حياة كريمة) لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، من خلال تقديم كل الخدمات التى يحتاجها المواطن، خاصة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا للمساعدة، عبر مد يد العون لها، حتى تستطيع أن تحيا الحياة الأفضل التى تستحقها وتضمن لها معيشة كريمة».

سهيلة هلال: الدولة وفرت كل احتياجاتنا

قالت سهيلة هلال، البالغة من العمر ٣٤ عامًا، إنها تعيش فى أسرة بسيطة، وتعانى أسرتها كل عام من عدم توافر «البطاطين» فى فصل الشتاء، لكن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وبالتعاون مع أجهزة الدولة المختلقة قدمت لهم كل ما يحتاجون إليه لمواجهة الطقس السيئ، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها كل دول العالم.

وأضافت أن «حياة كريمة» أسهمت فى الارتقاء بحياة وصحة ومعيشة المواطنين الذين يشعرون حاليًا بالأمان والدفء، وساعدت فى رسم البسمة ونشر الفرحة والسرور بين الأهالى فى مختلف المحافظات. 

وواصلت: «لم تبخل المبادرة أبدًا فى التخفيف عن الأهالى، ومساعدتهم فى مواجهة برد الشتاء القارس وتقلبات الظروف المناخية الصعبة، وقدمت الدولة لنا المساعدات ولم تنسنا أبدًا، وعملت على راحتنا».

وأكملت: «الدولة تعلم جيدًا ظروفنا التى نمر بها، فى ظل الأسعار المرتفعة ومسئوليات الحياة الصعبة، لذا عملت من خلال (حياة كريمة) على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميًا للمواطنين، ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة، مع العمل أيضًا على الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة».

داليا أحمد: سعدت حين رأيت الأغطية فى منزلى

قالت داليا أحمد، ٣٠ عامًا، إن أسرتها بسيطة جدًا، ولم تستطع تحمل الظروف المعيشية الحالية التى جاءت بسبب أزمة فيروس «كورونا» وبعدها أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضافت: «لذلك كنت سعيدة جدًا بعدما جاءوا إلينا بالبطاطين لحمايتنا من برودة الشتاء، ونشكر المبادرة الرئاسية على وقوفها بجانب أسرتى، وتحقيق شعورها بالأمان، فقد وقفوا بجانب أسرتى اجتماعيًا، ووفروا لنا الحماية التى كنا نبحث عنها».

واختتمت: «أشكر المبادرة والقائمين عليها لتقديم الدعم والمساندة لأسرتى الصغيرة، وحرصهم على توفير كل ما نحتاج إليه فى وقت قصير جدًا، وكل ذلك بالتأكيد بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحرص دائمًا وأبدًا على تلبية حاجات المواطنين، ويشعر بمعاناتهم وما يواجهونه فى الحياة».