الكل يتذكر الهدف الذي أحرزه المهاجم ريشارليسون من مقصية في مرمى صربيا. ونظرا لجماليته، اختير كأجمل هدف في ، وفق ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وأحرز ريشارليسون جائزة أجمل هدف بفضل تصويت الجمهور متفوقا على تسعة أهداف أخرى مرشحة.
وسجل الهدف بعد عرضية من فينيسيوس جونيور بالجزء الخارجي لقدمه اليمنى، حيث أوقف ريشارليسون الكرة بقدمه اليسرى، قبل أن يلتف ليطلقها أكروباتية خلفية باليمنى في الشباك الصربية، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في المباراة التي انتهت بفوز "سيليساو" 2-0.
هذا الهدف دفع بأحد المعلقين إلى القول "هذه هي البرازيل"، وجعل الجميع يعتقد أن رجال المدرب تيتي سيشعلون النهائيات بفنياتهم وسحرهم الكروي وارتجالهم، لكن، وعلى الرغم من بعض اللحظات الساحرة، تم إقصاؤهم من دور ربع النهائي على يد كرواتيا بركلات الترجيح.
واختار الجمهور هذه الأكروباتية على حساب هدف سالم الدوسري في الفوز التاريخي ضد الأرجنتين، الهولندي كودي خاكبو ضد الأكوادور، الأرجنتيني إنسو فرنانديس ضد المكسيك، الكاميروني فنسان أبوبكر ضد صربيا، المكسيكي لويس تشافيس ضد السعودية، الفرنسي كيليان مبابي ضد بولندا، ريشارليسون أيضا ضد كوريا الجنوبية، الكوري سيونغ-هو بايك ضد البرازيل، والبرازيلي نيمار ضد كرواتيا.
وبدأ فيفا في منح هذه الجائزة في 2006 ليخلف ريشارليسون بالتالي المكسيكي ماكسي رودريغيس، الأوروغوياني دييغو فورلان (2010)، الكولومبي خاميس رودريغيس (2014) والفرنسي بنجمان بافار (2018).
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24