بحسب عضو اللجنة التنسيقية لـ “محامو الطوارئ” فإن معظم الثوار يجدونهم في أماكن اعتقال غير معروفة او أماكن تتبع للجهاز او الاستخبارات العسكرية وهم مجردين بالكامل من الملابس أو بالملابس الداخلية فقط.
الخرطوم: التغيير
كشفت عضو اللجنة التنسيقية لمحامو الطوارئ، رحاب مبارك سيد أحمد، عن انتهاكات عديدة يتعرض لها المحتجين السلميين تتضمن حبسهم في بيوت التعذيب لساعات طويلة وتعرضهم لـ “ضرب وحشي”.
وأكدت عضو تنسيقية محامو الطوارئ – جسم قانوني تطوعي – اكتشافهم للعديد من المنازل التي تستخدم كمقار اعتقال بينها منزل في منطقة الخرطوم 3، وآخر تحت الارض بمنطقة السكة حديد.
وقالت “سيد أحمد” في مقابلة مع صحيفة (الجريدة) السودانية الصادرة اليوم السبت، إن هناك استهدافا ممنهجا للثوار الذين يتبعون لمجموعة “غاضبون بلا حدود” أو “ملوك الاشتباك”.
وأشارت إلى أن 25 شهيداً سقطوا في منطقة “الكمندانية” بـ “صينية الأزهري” بأمدرمان جميعهم تربطهم علاقة صداقة، بجانب رصد أكثر من 400 إصابة بالمواد الحارقة بينهم 70 طفلا.
وذكرت عضو اللجنة التنسيقية أن معظم الثوار يجدونهم في أماكن اعتقال غير معروفة او أماكن تتبع للجهاز او الاستخبارات العسكرية وهم مجردين بالكامل من الملابس أو بالملابس الداخلية فقط.
ولفتت إلى أن هناك واقعة واحدة في مدني حدثت في الأيام القليلة الماضية، حيث تم اعتقال ثائر وتم تجريده من ملابسه بالكامل والاعتداء عليه بالضرب المبرح وبعدها تم رميه بالقرب منزله.
وأوضحت “سيد أحمد” أنه وفي العادة القوات النظامية تعتدى على الثوار بالضرب المبرح اثناء نقلهم في شاحنات الشرطة، لكن مؤخرا رصدوا سلوكاً من “القوات المشتركة” التي تمارس القمع حيث يتم حبس الثوار لساعات طويلة ويتم تعرضهم لضرب بصورة وحشية طيلة تلك الساعات في بيوت ليس لها علاقة بالشرطة.
وأكدت حدوث تلك الواقعة في موكب 19 ديسمبر لأحد معتقلي ولايتي غرب دارفور الذين تم الافراج عنهم مؤخرا من سجن الهدى.
