مهاجرة عربية تعاني من العنصرية: "أود مغادرة فرنسا بحثاً عن العدالة"

مهاجرة عربية تعاني من العنصرية: "أود مغادرة فرنسا بحثاً عن العدالة"

لا تزال فرنسا تتعامل مع تبعات حادث ذبح مدرس التاريخ صامويل باتي بعد قيامه بعرض رسوم ساخرة للنبي محمد. الحادث الذي هز فرنسا تلاه ازدياد في أعداد بلاغات حوادث الإسلاموفبيا أو معاداة الإسلام في فرنسا بحسب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وفي أعقاب الحادث، طعنت سيدتان فرنسيتان سيدتين مسلمتين من أصول جزائرية، إحداهما محجبة، قرب برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس في هجوم يُشتبه بأنه عنصري. وقد ألقت الشرطة القبض على السيدتين المعتديتين اللتين يزعم أنهما تعرضتا للضحيتين بالسب أيضا أثناء الهجوم.

فكيف هو شكل الحياة لمسلمي فرنسا؟ وكيف تأثرت الجالية المسلمة عقب حادثة ذبح المدرس؟ سارة وهو اسم مستعار لسيدة سورية، انتقلت للعيش في جنوب فرنسا منذ نحو خمس سنوات، فلنستمع لتجربتها.

ولكن في ظل ما يشهده المجتمع الفرنسي من تعميق للاختلاف والانقسام أحيانا حول علمانية الدولة الفرنسية، والتي تعد ركيزة أساسية في المجتمع الفرنسي. ما هو دور رجال الدين المسلمين والخطاب الديني الذي يقدمه هؤلاء للمجتمع الفرنسي؟ سألت ياسمين أبو خضرا محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية في باريس.