نادي أدب كفر الشيخ يحتفي بـ «كرامات الحروف العربية»

ضمن نشاط نوادي الأدب، عقد نادي أدب كفر الشيخ أمسيته الأدبية بعنوان «كرامات الحروف العربية»، بحضور الشاعرة بسمة شعبان رئيس نادي الأدب، وقدمها الشاعر والناقد عبد البر علواني.

بدأت الأمسية بحديث الشاعرة بسمة شعبان، موضحة أهمية اللقاء والاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ولكن بطريقة مختلفة وتحت عنوان مختلف ألا وهو «كرامات الحروف العربية».

وفى كلمته قال الناقد عبد البر علواني: “جئنا اليوم لنحتفي بالجميلة لغتنا العربية عنوان هويتنا التي أخرجت العرب من شرنقة البداوة إلى عز الحضارة فهي لغة القرآن”.

وأضاف إن حروف اللغة العربية متفردة عن غيرها من حروف لغات العالم، فالمتأمل لحرف الحاء مثلا فهو يرمز إلى الحدة مثل قولنا حر أو حرارة أو حنان، والمتأمل لحرف الخاء سيجده يرمز إلى كل ما هو منفر مثل خنزير وخسيس، والمتأمل لحرف الغين سيدله على البعد المكاني والزماني والنفسي كما فى قولنا غاص أو غار أو غاض.

 ثم تحدث الشاعر البيومي عوض ليطوف في براحات كرامات الحروف العربية، ففى بداية كلمته أوضح أن الحروف فى اللغة العربية لها كرامات يختص بها الأولياء والولاية اصطفاء وقد اصطفى الله الحرف العربي حينما اختاره ليكون وعاء للقرآن الكريم فكانت اللغة العربية مؤهلة ومرشحة لنزول الوحى بها.

وتابع البيومي قائلا: إن أسماء القرآن نزلت على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم، وما نزل لنا أنوار تناسب العقل، ومن كتبوا المعاجم كتبوا كتابة ظاهرية لكن لم يحيط بأسرارها الإلهية إلا نبي، وأن للحروف طاقات فى المعنى والشكل والصوت وأن أول من نبه إليها هو الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الله أنزل الحروف فى أول سور القرآن الكريم وكأن معناه: التفتوا إلى فكرة الحروف المقطعة وإن كنت لا أميل إلى مصطلح المقطعة، أو للذين يقولون أن هناك 14 حرفا يسمونها الحروف المظلمة ولست مع ذلك بل اسميها الحروف النورانية والأنورية، وضرب أمثلة عديدة بالبسملة وبحرف الباء والهاء والسين وأوضح نورانية كل حرف منها وأكد أن الحرف الأخير فى كل كلمة هو الأخطر فيه وبوجوده ينفجر معنى الكلمة.

ومن جانبه أشار الشاعر أحمد الأسيوطي إلى اختلاف العلماء فى أول من تحدث باللغة العربية، وقال إن أرجحها هو آدم عليه السلام ودلل على ذلك بآيات من القرآن الكريم، كما أشار إلى الفيوضات النورانية التي ذكرها الدكتور البيومي عوض وأكد أنه أفاد منها ثم ضرب مثالا من قراءاته فى قوله تعالى (...وبالوالدين إحسانا )، وعدد مواضع التجليات النورانية والجمالية فيها وفى جماليات حروف اللغة العربية مثل حرف الباء الدال على السبب أو الاستعانة وما الفرق بين وبالوالدين إحسانا، وأحسن إلى الوالدين من الوجهة البلاغية.

ثم انطلقت بعد ذلك الأمسية الشعرية ليبدأها الشاعر طه هنداوي بقصيدة ضحى، تلاه العائد من بلاد المغرب بعد تكريمه وتمثيله المشرف لمصر الشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي ليلقى قصيدته العلماء، فى برلمان الضاد.

تاريخ الخبر: 2022-12-25 12:21:58
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

دوري أبطال أوروبا.. دياز يواجه مزراوي في ذهاب نصف نهائي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 15:27:20
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

دوري أبطال أوروبا.. دياز يواجه مزراوي في ذهاب نصف نهائي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 15:27:21
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية