أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن المجلس قام بإعداد تقرير مبدأي ختامي مع نهاية العام، مضيفة أن المجلس يعد تقرير يومي فيما يخص الشكاوى وتلقي الطلبات.

وأضافت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، خلال المؤتمر الصحفي، لعرض تقرير المجلس الختامي، إن عدد الطلبات والشكاوي وصل  لـ 14 أو 15 يوميا من 9 صباحا لـ 4 عصرا ويتم الرد عليهم فى الحال، ويكون هناك موظف مختص بتلقي الشكاوى عبر الخط الساخن، موضحة أن أبرز الشكاوى تمحورت حول بطاقة الخدمات المتكاملة، مشيرة إلى أن المجلس قام بعدد من المبادرات، منها مبادرة الأسرة المصرية وهي في صدد إطلاقها مبادرة إتاحة المناخ لمواكبة التغييرات المناخية، وتهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

- الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لم تترك شيئا في كافة الحقوق إلا وعملت عليه

واشادت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، قائلة " هي استراتيجية في غاية الأهمية وتضم محاور عديدة ومنها محور الأشخاص ذوي الإعاقة، و لم تترك شيئا في كافة الحقوق إلا وعملت عليه، وراعت الاستراتيجية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على الحقوق.

وأشارت إلى أنه تم أخذ الرأي التشريعي للمجلس في عدد من القضايا، ومنها فيما يتعلق بقانون التنمر، وتم المطالبة بتغليظ العقوبة، وقانون قيادة السيارة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، ونفضل أن يكون هناك سائق خاص للشخص ذوي الإعاقة، لمساعدته.

وأكدت أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، هو مشروع عظيم تنموي يقوم على مشروعات متعددة، توفر حياة كريمة لكافة المواطنين، وخاصة في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

وعن أزمة جمع المرأة بين معاشين، قالت إن قانون رقم  10 لسنه 2018، وحسم الأزمة، ولكن هناك تعارض في قانون التأمينات، وهي اشكالية مع التأمينات، ويتم دراسة حل الأزمة حاليا، مشيرة إلى أن المجلس كان شارك في عمل تعداد بخصوص الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي قام بها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، مؤكدة ضرورة وجود قاعدة بيانات موحدة.

وحول دول المجلس في حل التحديات المتعلقة بعملية التسجيل على الموقع الإلكتروني لبطاقة الخدمات المتكاملة، أوضحت أنه هناك اجتماع تنسيقي بشأن مواجهة التحديات، ومنها أن يكون هناك وسائل بديلة، للمكاتب ومراكز الرعاية الصحية، وهي أن يكون إدخال يدوي، وساهم المجلس من خلال الشكاوى في تقليل قوائم الانتظار وساعد في حصول لما يقرب من 500 شخص لبطاقة الخدمات المتكاملة.