حرص الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على القيام بعدة جولات ميدانية على القطاعات التابعة للوزارة لمتابعة العمل.
وحرص وزير التعليم على الاجتماع بقيادات الهيئة العامة للأبنية التعليمية، لمناقشة عدة أمور تتعلق بالعملية التعليمية وخطة الوزارة خلال الفترة القادمة لتحقيق أكبر معدلات الأمان والسلامة في المدارس، والاطلاع على ملف الأبنية التعليمية، وما تم تنفيذه وما يستهدف تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
واستقبل اللواء يسري عبد الله سالم رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، واللواء نير حمدي نائب مدير الهيئة، وقيادات وموظفي الهيئة، وزير التعليم استقبالا حافلا ترحيبا به وقدموا باقة من الورود والشوكولاتة، تهنئة منهم على عودته بالسلامة وشفاءه التام بعد اجرائه الجراحة الدقيقة بالعمود الفقري.
واجتمع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع اللواء يسرى عبد الله سالم رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية ومسؤولي هيئة الأبنية بالمديريات التعليمية، بقاعة الاجتماعات بالهيئة العامة للأبنية التعليمية؛ لمناقشة خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية.
ورحب الوزير بالحضور، وأكد أهمية المدرسة كمؤسسة تعليمية يتم فيها بناء شخصية الإنسان من مرحلة الطفولة، مشيرًا لدور الهيئة في بناء المدارس التي تستوعب المواليد الجدد.
وشدد الوزير على ضرورة مواكبة المدارس للتحول الرقمي وتوفير مدارس ذكية وفصول مرنة، وشاشات تكنولوجية تساهم في عملية التعلم وجذب الطلاب للمدرسة.
ووجه الوزير الهيئة بوضع تصور لبناء مدارس صغيرة "small schools" بمواصفات إنشائية ومعايير خاصة بهدف جذب صغار المستثمرين لقطاع التعليم بما يسهم في زيادة عدد المدارس في المناطق المزدحمة، والقرى البعيدة لخدمة الطلاب في هذه المناطق السكنية، وفق معايير وآليات تضعها الهيئة، مشددًا على ضرورة مراعاة عدم الإخلال بالجودة عند وضع المعايير.
وتطرق الوزير خلال الاجتماع إلى التوجيهات الرئاسية بالتوسع في المدارس اليابانية ومدارس النيل والمدارس الرسمية الدولية.
وخلال الاجتماع، وجه الدكتور الوزير هيئة الأبنية التعليمية، بعمل مراجعة وصيانة جميع المباني المدرسية التي مر عليها أكثر من 15 عامًا، للتأكد من السلامة والأمان على مستوى الجمهورية.
