يواصل ملف لاعب المنتخب المغربي زكرياء أبوخلال إثارة مزيد من النقاشات التي بلغت إلى قبة البرلمان، حيث ربط نواب برلمانيون بين تعرض اللاعب أبوخلال إلى هجوم على شخصه وبين ما يفرضه القانون من واجب الحماية في مسائل التشهير.
ملف أبوخلال تفاعل معه، وزير العدل عبداللطيف وهبي، أنه سيتم التعامل بنوع من “التشدد” مع ظاهرة التشهير عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الحديثة، مؤكدًا أن “كرامة الإنسان وحياته الحميمة مقدسة ولا يجوز المساس بها”، مشددا خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، على أن ”خطورة ظاهرة التشهير تكمن في عدم إمكانية قياس الضرر النفسي، على الفرد وعلى عائلته”.
فريق التجمع الوطني للأحرار، عقب على تدخل وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أن ”تعرض لاعب المنتخب الوطني زكرياء أبو خلال للتشهير، باتهامه بالتطرف والداعشية أمر غير مقبول”.
بدورها، هند الرطل بناني، عن مجموعة العدالة والتنمية، أكدت أن ما تم نشره في حق اللاعب الدولي زكرياء أبو خلال، يدخل في إطار التبخيس من إنجاز المنتخب الوطني، وأن هذه الجوقة لن تؤثر على هذا الإنجاز، وعن التقدير الموجه للفريق الوطني”.
وزير العدل أكد أن السير في هذا الاتجاه سيدفع النيابة العامة نحو التوجه لتطبيق القانون الجنائي على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا أيضًا إلى أن مشروع القانون الجنائي الذي ستتم إحالته قريبا على المؤسسة التشريعية يتضمن مقتضيات “تشدد العقاب على الممارسات التي تمس بحريات الناس.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نندت بما تعرض له اللاعب، وقررت اللجوء إلى مسطرة التقاضي، بينما دخل المجلس الوطني للصحافة هو الآخر على خط القضية.
