مدير آثار إسنا يوضح لـ«القاهرة الإخبارية» كواليس الكشف الأثرى الجديد
مدير آثار إسنا يوضح لـ«القاهرة الإخبارية» كواليس الكشف الأثرى الجديد
كشف أحمد حسن مدير آثار إسنا تفاصيل الكشف الأثري في محافظة الأقصر، مؤكداً أهمية هذه المنطقة الأثرية.
وقال «حسن» خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية» إن جهود البحث التي أسفرت عن اكتشاف هذا الكنز الأثري، بدأت خلال زيارة مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، المدينة في 2021، التي شهدت إصدار قرار بنزع ملكية المنازل خلف معبد إسنا.
وأشار إلى أهمية المنطقة المحيطة بالمعبد التي تجمع آثار لأربع عصور مختلفة، مؤكدًا أن "الصالة" فقط ظهرت من المعبد، ويجري في الوقت الحالي البحث عن باقي أجزائه.
وأضاف أنه من المتوقع، حسب تصورات الخبراء الفرنسيين، أن يكون المعبد شبيها بـ«فيلة» خاصة وأنه تم بناء المعبدين في عصر واحد.
وكانت كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بمعبد إسنا بمحافظة الأقصر، عن بقايا مقصورة من العصر البطلمي، وحمام من العصر الروماني، وعدد من القطع الأثرية من عصور تاريخية مختلفة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الحفائر تمت في المنطقة الواقعة خلف معبد اسنا، حيث عثرت البعثة على بقايا مقصورة من الحجر الرملي تعتبر امتدادات للمعبد في العصور الأقدم، بالإضافة إلى بقايا مبنى دائري الشكل من الطوب الأحمر المجوف، وبقايا مبنى آخر أساساته مصنوعة من الحجر وجدرانه من الطوب اللبن، وبه بقايا عناصر معمارية من أعمدة صغيرة تشكل بوابة أو مدخل، ومجموعة من الأواني الفخارية غير المكتملة، وأجزاء من القنابل اليدوية الفخارية، ومجموعة من الغليون غير مكتملة ذات أشكال ومقاسات وخامات مختلفة.
وأضاف أن البعثة كشفت أيضا عن أطلال من مبنى للجباخانة (مخزن للسلاح والحراسة)، وتم بناؤها بمدينة إسنا خلال عصر الخديوي محمد علي، من الطوب الآجر (الأحمر) والطوب اللبن وفواصل خشبية من جزوع النخل والخشب بالإضافة إلى بعض الأحجار التي أعيد استخدامها من بعض الآثار الرومانية والمصرية القديمة الموجودة بالمنطقة.
