بعد انتهائه من افتتاح مصنعى إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية فى مجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة «أبورواش» فى الجيزة، وخلال طريق عودته، أوقف الرئيس عبدالفتاح السيسى موكبه لسيدة مسنة، كانت فى طريقها للخضوع إلى علاج طبيعى، وأدار معها حديثًا وديًا معهودًا من قبل الرئيس، تعهد فيه بتنفيذ كل مطالبها. 

وقالت الحاجة «نوال»، التى توقف لها الرئيس عبدالفتاح السيسى: «مش مصدقة نفسى إنى قابلت الرئيس عبدالفتاح السيسى، كنت حاسة إنى بحلم. أول ما شوفته اتخضيت وابتسمت، رضانى، الله يرضيه، وحقق أحلامى أنا وأسرتى».

وأضافت، لـ«الدستور»، أن الرئيس السيسى سألها عن احتياجاتها، فقالت له إن زوجها لا يملك سوى معاش بسيط، وابنها الأكبر لا يعمل، وهى لا تحصل على أى معاش، ومُصابة بالغضروف وتخضع بسببه إلى علاج طبيعى.

وواصلت: «فوجئت بابتسامة الرئيس وتواضعه.. قالى: (إيه اللى انتى محتاجاه)، فحسيت بعدها إن ربنا باعته ليا علشان يشيل عنى هموم الدنيا، وتحدثت معه بتلقائية شديدة ودعيت له»، مشيرة إلى أن الرئيس قال لها: «طلباتك أوامر»، و«من بعدها والخير نازل عليا». وأوضحت «تواصل معى المسئولون، وطلبوا منى التوجه إلى معهد ناصر فى الصباح الباكر، حيث خضعت هناك إلى فحوصات شاملة للاطمئنان على صحتى بتوجيهات من الرئيس»، معبرة عن سعادتها باهتمام الرئيس بها وبأولادها، ووعده بتوفير وظيفة جديدة لابنها «شعبان». وبينت أن لديها ٤ بنات و٣ أولاد، وهى من محافظة المنيا، وزوجها كان يعمل فى «قصر العينى»، لكنه خرج على المعاش، وكانت لديه قطعة أرض باعها وبنى بها البيت الذى تسكنه ٧ أسر فى الوقت الحالى، لافتة إلى أن زوجها يتقاضى معاشًا قدره ١٧٠٠ جنيه فقط، لا تكفى تدبير احتياجات الأسرة بأى شكل. وعادت للحديث عن الرئيس السيسى، قائلة: «كنت لما بشوفه على التليفزيون أقول: (يارب أقابلك ياريس) عشان الظروف اللى أنا فيها.. أنا بحب الريس.. كنت بصلى الفجر وأدعيله، ربنا يعلى مراتبه ويخليه للبلد كلها، ويرزقه برزق كتير قوى للغلابة، ويخليله عياله، ويكبر رزقه وبيته، ويكفيه شر ولاد الحرام».

من جانبه، قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، سفير المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، إنه بناءً على تكليف من الرئيس السيسى، زار وفد من التحالف السيدة «نوال» فى منزلها، وأهداها مجموعة من الأجهزة الكهربائية الأساسية. وأضاف أنه تم تقديم دعم نقدى لها من خلال مؤسسة «أبوالعينين»، وتوفير فرصة عمل لابنها فى أحد المصانع المملوكة للمؤسسة، وتحقيق حلمها فى الحصول على رحلة عمرة، وجار تنسيق جميع إجراءات السفر الخاصة بها من خلال مؤسسة «صناع الخير»، مع توفير دعم شهرى مستمر لها من خلال مؤسسة «حياة كريمة».