الدار-خاص
وضع مؤشر المعرفة العالمي 2022، دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني.
ووفقا للمؤشر؛ الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، فإن تقدم الإمارات في هذا المؤشر يعود إلى تفوقها في محور التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يشمل جودة المؤهلات، والتدريب المستمر، وتنمية المهارات، ومعدل الالتحاق بالتعليم ما بعد الثانوي، ونسبة مشاركة الإناث في البرامج المهنية.
ويجسد هذا الإنجاز جهود الإمارات في تطبيق أهداف التنمية المستدامة ورؤيتها لمنظومة التعليم والتدريب التقني المهني الذي يُعد من المرتكزات الأساسية التي تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدولة.
وتعليقا على هذه المرتبة، قال مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك سعيد الشامسي، إن هذا الإنجاز يعكس الجهود التي تبذلها القيادة في سبيل تحقيق الأفضل لمجتمع دولة الإمارات، وتطوير الكفاءات الوطنية لضمان مستقبل واعد ومستدام للأجيال القادمة.
وأكد أن «أبوظبي التقني» يحرص على تطبيق كل المعايير العالمية وجديدها، لضمان الارتقاء المستمر ومواصلة الجهود المبتكرة للمحافظة على الصدارة العالمية.
وأبرز الشامسي أن «أبوظبي التقني» يقود منظومة متكاملة من المؤسسات الجامعية التطبيقية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز التدريب وتطوير المهارات التي تستهدف المواطن في جميع المراحل العمرية، ليتم إعداده وفق أرقى المناهج وبالاعتماد على منظومة من المختبرات المتطورة لتتوافق مع أحدث النظم والوسائل والأساليب العلمية.
يشار إلى أن «مؤشر المعرفة العالمي» يستند في تصنيف الدول إلى قياس معدلات الأداء في سبعة قطاعات ذات تأثير في إنتاج ونشر وتطبيق المعرفة وهي: التعليم قبل الجامعي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والمهني، والبحث العلمي والابتكار، والتنمية الاقتصادية، وتقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى البيئات التمكينية الداعمة للمناخ المعرفي، حيث تصدرت الإمارات المرتبة الأولى في التعليم التقني والمهني.
