ضغط متزايد

وأكد تقليل فترة الانتظار للعمليات، خاصة مع الضغط المتزايد في أعداد مرضى السمنة ممن هم في حاجة ماسة للتدخل الجراحي، نظرًا لتأثير السمنة المفرطة على صحتهم، مشيرًا إلى رفع الطاقة التشغيلية للعمليات بالمركز من 4 إلى 17 حالة أسبوعيًا، بما يعني 68 حالة شهريًا.

إضافة إلى حالات الطوارئ، لا سيما وأن المركز هو الوحيد التابع لوزارة الصحة في المنطقة الشرقية، المؤهل والمعتمد لإجراء هذا النوع من الجراحات.

الطاقة التشغيلية

وأشار إلى رفع الطاقة التشغيلية للعمليات بمعدل 68 حالة شهريًا، موزعة كالتالي «46 حالة تكميم معدة - 12 حالة تحويل مسار مصغر أو كلاسيكي - 10 حالات تصحيح لعمليات سمنة سابقة».

وبين أن أحد رجال الأعمال، قدم تبرعًا سخيًا لإجراء 100 عملية، والتي أجريت بالفعل خلال 6 أسابيع، متوجهًا بالشكر للمتبرع.

تقنيات حديثة وعمليات آمنة

وعن آلية استقبال المرضى، والإجراءات المتبعة، قال: نستقبل المرضى من خلال الإحالات الطبية من المستشفيات التابعة للوزارة بالمنطقة، وكذلك من المراكز الصحية بعد تقييم الحالة من قبل الطبيب.

وتابع أن المركز يتميز بعدد من أبرز التقنيات، في ظل السعي الدائم لتطوير الخدمات الطبية المقدمة، ومن أبرزها تكميم المعدة باستخدام الطوق العامودي، وإجراء عملية الحلقة المغناطيسية لعلاج حالات ارتجاع المريء.

وشدد على أن عمليات السمنة آمنة، ولكنها مثل أي عملية جراحية كبيرة قد تسبب بعض المضاعفات، ويعتبر تسريب المعدة من أخطر تلك المضاعفات، لكن نسبتها لا تتعدى 1 % عالميًا، أما في المركز فلم تتخط الحالات حاجز الـ 0 %.

أبرز الإنجازات

وقال: إن المركز حقق العديد من الإنجازات، منذ إنشائه، والتي تصب في مجملها لمصلحة المرضى، وتسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة، وأبرزها إجراء جميع أنواع عمليات السمنة، بما فيها الحالات المعقدة، جراء حدوث مضاعفات لعمليات سمنة سابقة، والعلاج بالتدخل غير الجراحي، باستخدام حقن إنقاص الوزن.

وأضاف أن الإنجازات تشمل تنظيم ورش تدريب بشكل دوري لتثقيف المرضى وتدريبهم على استخدام حقن إنقاص الوزن، وطبق بروتوكول تسريع التشافي بعد العمليات، وإجراء عمليات تكميم المعدة بالطوق العامودي، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية.

الحلقة المغناطيسية

وأشار إلى إجراء عملية الحلقة المغناطيسية لحالات ارتجاع المريء، والتي تعتبر الأولى على مستوى مستشفيات وزارة الصحة، وتقليص فترة الانتظار لعمليات السمنة وذلك برفع الطاقة التشغيلية للعمليات.