تحت شعار السلامة المرورية والاقتصاد في الطاقة وحددت فيه السرعة بمعدل لا يتجاوز 90 كلم في الساعة على الطريق السيارة و60 كلم في الساعة على الطرق الوطنية مع الاحترام الكامل لقانون الطرقات وقواعد السلامة المرورية. يجمع الرالي هذه السنة حوالي عشرين فريقًا نسائيا من عديد الدول ، على غرار تونس وكندا وفرنسا وسويسرا ورومانيا وستجوب المشاركات في هذه الدّورة الثامنة البلاد التونسية، من الشمال إلى الجنوب، انطلاقا من الحمامات، وصولا إلى بوابة الصحراء توزر، مرورا بشط الجريد مع التوقف بعاصمة الجنوب صفاقس ليكون خط وصول المتسابقات في مدينة الحمامات.
افاد المدير العام لشركة «فيفو إنرجي تونس» ،محمد بو قريبة خلال الندوة الصحفية ان الشراكة مع رالي علّيسة - جائزة شال فيول سايف تتوج الاحتفال بمرور 100 سنة على وجود علامة شال في تونس ، والذي تخللته العديد من برامج المسؤولية المجتمعية المستوحاة من الرقم 100 ، على غرار « بلادنا لينا و 100 كيلو متر ننظفوهم بأيدينا « لتنظيف 100 كيلومتر من الشواطئ و» أنا أبدع « لتدريب تلاميذ مائة مدرسة ابتدائية على روح المبادرة، وأكد ان هذه المناسبة تعد تحديًا رياضيًا باعتباره حدثا استثنائيا، حيث تكتسي فيه الرياضة، والسياحة، والثقافة، صبغة التأنيث، مضيفا انه يحظى بدعم من عديد الشركاء، و خاصة الدّيوان الوطني للسياحة التونسية، والجامعة التونسية للسيارات.
ومن جهته، صرّح الطيب بوحجر، منظم رالي علّيسة ان مسار الرالي في حدود 1200 كيلومتر، ويتوزع الى 3 مراحل، بالإضافة إلى مرحلتي تواصل ومرحلة سياحية بحتة، بما يجعل من الدّورة الحالية حدثا هاما وفرصة للنساء المشاركات كي تبعثن برسائل السلام والتسامح إلى بقية العالم وخاصة إلى بلدانهن ويعدّ رالي علّيسة - جائزة شال فيول سايف تظاهرة مختلفة عن بقيّة سباقات السيارات، إذ أنه يتمثل في قطع مسافة 1200 كيلومتر ، مع الحرص على احترام قانون الطرقات، حيث لا يتمّ، بأي حال من الأحوال، تجاوز السرعة المحدّدة، بالاضافة إلى التشجيع على استهلاك الوقود الاقتصادي.
