أعلن الهولندي كودي جاكبو جناح ليفربول الجديد، عن الدور الذي لعبه مواطنه فيرجيل فان دايك مدافع الحمر في إقناعه بالانضمام إلى قلعة أنفيلد.

وأعلن ليفربول أمس الأربعاء رسميا ضم جاكبو قادما من أيندهوفن، ليصبح لاعبا في صفوف الفريق في بداية فترة الانتقالات الشتوية الأحد المقبل.

وقال جاكبو في تصريحات لموقع ناديه الجديد عن الدولي المصري محمد صلاح و مواطنه فيرجيل فان دايك: 

چاكبو عن صلاح: “عظيم حقًا إنه لاعب مذهل وأتطلع قدمًا لتعلم الكثير منه. بإمكاننا الفوز في العديد من المباريات سويًا.”

قال كودي چاكبو عن تأثير ڤان دايك وأجواء الأنفيلد ومركزه المفضل والعمل مع كلوب في تصريحات صحفية: 

“حينما كنت في منزلي لم أكن أعي إلى أين أنا ذاهب أو ما الذي يحدث حقًا. ولكن الآن فأنا هنا وأدرك أين أنا وأتطلع قدمًا لقادم السنوات.”

“كان الأمر جنونيًا. أظن أن كل من يعرفني قام بمراسلتي عبر هاتفي، كان هاتفي ساخنًا بسبب كل هذه الرسائل. سعيد للغاية أن الجميع راسلني بكلمات رائعة. هذا أمر عظيم.”

“ڤان دايك؟ بالطبع، نعم. فهو كابتن هولندا، شخصيته عظيمة وهو لاعب عظيم. بإمكانه مساعدتي في العديد من الأمور. لقد أخبرني أن ليفربول هو الخيار الصحيح بالنسبة لي كي أصبح لاعبًا أفضل.”

“ولكن النادي نفسه نادي كبير وهو إنجاز كبير بالنسبة لي أن يظهر ليفربول اهتمامًا بي وفي النهاية أنا هنا. لذلك فالتأثير من الجانبين.”

“نعم، متحمس للغاية للعمل مع يورجن كلوب. أشاهده في التلفاز وأقرأ الأخبار عن أسلوب لعبه وعن شخصيته. متحمس للغاية للعمل معه.”

“متطلع للمنافسة مع زملائي. أستطيع تعلم الكثير منهم وبالنسبة لي فأنا أريد إظهار ما يمكنني القيام به لمساعدة الفريق.”

“خلال مشاركتي في كأس العالم، كنت ألعب في العمق كمهاجم وهمي، أبحث عن المساحات وأحاول المراوغة وتمرير الكرة للأمام.”

“أسعى للتقدم للأمام وخلق المساحات وخلق المتاعب للمنافسين عبر صناعة الفرص وتسجيل الأهداف وصناعتها وأسعى لمساعدة الفريق عبر ذلك.”

“أتطلع قدمًا للعب على أرضية الأنفيلد. سمعت العديد من القصص الرائعة حول هذا الملعب، وحول الأجواء به. لا أقوى على الانتظار.”

“طموحاتي أن أحقق أكبر قدر ممكن من الألقاب مع الفريق، أن أؤدي بشكل جيد، نظهر للعالم ما يمكننا فعله كفريق وما يمكنني فعله كلاعب. وبشكل شخصي أن أواصل التطور والتحسن كل موسم.”

“ممتن للغاية لكل هذا الترحاب الحار من الجميع وأتطلع قدمًا لرؤية الجميع في الملعب وفي المدينة. لذلك، شكرًا جزيلًا لكم.”