قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن نسب إشغالات الفنادق العائمة والثابتة بالأقصر وأسوان خلال ليلة رأس السنة هذا العام اقتربت من الـ100%.

وأوضح أن اللجنة أعدت تقريرها السنوي عن معدلات الحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان خلال العام الجاري، والذي يعتمد على بيانات موثقة، إذ أكد أن الحركة السياحية الوافدة من الخارج لزيارة المدن الأثرية والثقافية كانت الأفضل منذ عام 2019.

إسبانيا أكثر الدول إرسالا للسياح للأقصر خلال العام الجارى

وأشار إلى أن التقرير الذي أعدته اللجنة أكدت أن هناك 5 دول كانت الأكثر إرسالا للسياح إلى الأقصر وأسوان، وهي على الترتيب وفقا لأعداد السياح الوافدين: إسبانيا، فرنسا، أمريكا، ألمانيا، وإيطاليا، لافتا إلى خروج السوق البريطاني من قائمة أول 5 دول مصدرة لحركة السياحة الثقافية هذا العام.

وأشار إلى أن السوق الإسباني يقود حركة التدفقات السياحية للأقصر للعام الثاني على التوالي، بعد أن توالت رحلاته على مدار العام بدلا من موسم واحد فقط.

وأكد زيادة رحلات اليوم الواحد الوافدة من الغردقة للأقصر هذا العام، لتحسن البنية التحتية وجودة الطرق، والاكتشافات الأثرية خلال الفترة الماضية، وحجم ترميمات الأثار في المقاصد الأثرية بالأقصر ودندرة وإسنا.

اليابان ترفع حظر السفر لمصر أكتوبر 2022

وأشار إلى أن تقرير اللجنة، أكد أن شهر أكتوبر الماضي شهد قيام اليابان أحد أهم الدول المصدرة للسياح للأقصر برفع حظر السفر عن مصر، موضحا أن هذا القرار مهم جدا، خاصة أن  اليابان دولة مؤثرة في صناعة القرار السياحي، ونتيجة لذلك كان هناك نشاط كبير في الحركة من الهند وكوريا الجنوبية.

وأوضح التقرير أن  تخفيض أسعار دخول المقاصد الأثرية منذ بداية العام وحتى نهاية أغسطس الماضي، كان له أثر إيجابي علي تدفقات الحركة، مضيفا أن التقرير رصد التأثيرالإيجابي لإضافة مطاري أسفنكس وتحويل مطار برنيس من مطار للخدمات البترولية لمطار دولي كان إيجابيا على زيادة تدفقات السياحة من السوق الإيطالي إلى مرسى علم.

ومن جهته، أكد التقرير أن عام 2022 شهد الاحتفال بمرو  200 عام على اكتشاف حجر رشيد، و مرور 100 عام على اكتشاف الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، كان لها أثر إيجابي، كما شهد  قرار الدولة بتحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء وتنظيم مصر لمؤتمر المناخ كان من أهم الأسباب التي صنعت موسم سياحي ممتاز.

ولفت التقرير إلى أهمية تنظيم الاحتفالات العالمية في المقاصد الأثرية، على غرار عرض أزياء ستيفانو ريتشي في معبد حتشبسوت، كان لها أثر إيجابي علي سياحة المؤتمرات وضع مصر علي تلك الخريطة.

وأكد التقرير الدور الايجابي للدولة في دعم الصناعة، ما كان له أثرا جيدا على القطاع الخاص.