«نيويورك تايمز»: المواقف المتشددة تضعف آمال السلام بين الروس والأوكران
«نيويورك تايمز»: المواقف المتشددة تضعف آمال السلام بين الروس والأوكران
روسيا وأوكرانيا تضعف الأمل في محادثات السلام.
وبحسب تقرير للصحيفة، تقول موسكو وكييف إنهما مستعدّتان للتحدث، لكن شروطهما للجلوس على طاولة المفاوضات تشير إلى خلاف ذلك.
أمل ضئيل
ومضى التقرير يقول: مع بيانات الأيام الأخيرة، التي توضّح أن مطالب كل جانب غير مقبولة بشكل قاطع للطرف الآخر، يبدو أن هناك أملًا ضئيلًا في إجراء مفاوضات جادة في المستقبل القريب.
وتابع: اقترحتْ أوكرانيا هذا الأسبوع عقد قمة سلام بحلول نهاية فبراير، لكنها قالت إن روسيا لا يمكنها المشاركة إلا إذا واجهت أولًا محكمة جرائم حرب.
رد فاتر
وأضاف التقرير: أدى ذلك إلى رد فاتر من الكرملين، إذ قال وزير الخارجية سيرجي لافروف «إنه يتعين على كييف قبول جميع مطالب روسيا، بما في ذلك التخلي عن 4 مناطق أوكرانية تطالب موسكو لضمها، وإلا فإن الجيش الروسي سيتعامل مع هذه المسألة».
وأردف: لا تسيطر روسيا بشكل كامل على أي من تلك المناطق، بل إنها فقدت أراضي هناك في الأشهر الأخيرة، إذ تقاتل القوات الأوكرانية لاستعادة جميع الأراضي، التي استولت عليها موسكو.
صباح اليوم.. ضربة صاروخية روسية جديدة في #كييف https://t.co/KwpXLWNLKM#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) December 29, 2022
شروط روسية
استطرد التقرير: لكن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال أمس الأربعاء: إنه من المستحيل قبول خطة سلام لا تعترف بهذه المناطق الأوكرانية الأربع كجزء من روسيا.
وبحسب التقرير، يقول المحللون «إن المواقف المتشددة تشير إلى أن الجانبين يعتقدان أن لديهما المزيد من المكاسب في ساحة المعركة».
الضغط العسكري
ونقل عن مارني هوليت، المحاضرة في سياسة روسيا وأوروبا الشرقية في جامعة «أكسفورد»، قولها: يشير هذا إلى أنه ليست هناك بالضرورة دفعة من أجل أي نوع من المفاوضات، ولكن لا يزال هناك ضغط من أجل أي نهاية عسكرية.
وأضاف التقرير: تمتلك أوكرانيا الزخم، إذ استعادت الكثير من الأراضي، التي احتلتها موسكو في وقت مبكر من الحرب، لكن القوات الروسية لا تزال تحتل أجزاءً كبيرة من الشرق والجنوب.
لافتًا في الختام إلى أن روسيا تستعد هي أيضًا لحشد المزيد من القوات وتشن هجمات جوية على البنية التحتية، مما يعمق بؤس الأوكرانيين حتى في الوقت، الذي يكافح فيه الجنود الروس على الأرض.