أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو السبت أن اللقاء الثاني مع نظام بشار الأسد بسوريا، قد يُعقد منتصف يناير/كانون الثاني، وأنه لم يحدد بعد مكان الاجتماع.

جاء ذلك في تصريحات صحفية من البرازيل التي يزورها لحضور حفل أداء الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا اليمين، والذي سيتولى مهامه في 1 يناير.

ورد جاوش أوغلو على أسئلة الصحفيين حول اتصاله الهاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.

وأوضح أن لافروف سأله "متى نعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي؟"، وأنه بدوره أجابه قائلاً: "فلنحضر جيداً للقاء ومتى كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت".

وأضاف جاوش أوغلو أن لافروف سأله عما إذا كان النصف الثاني من يناير موعداً مناسباً؟ وأنه أجابه بأنه من الممكن ذلك.

وأردف: "لم نقرر بعد أين سنعقد اللقاء، ومن الممكن أن يكون في بلد ثالث، وجرى طرح أسماء بعض الدول".

وامتنع جاوش أوغلو عن كشف أسماء تلك الدول، وأكد أنه سيجرى الإفصاح عن ذلك لاحقاً عند تحديدها، لأن في هذا الصدد عدة بدائل مقترحة.

TRT عربي - وكالات