أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، صفارات الإنذار تدوي بمناطق متفرقة بأوكرانيا.
وقبله قال قسطنطين جريدين، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضربة التي شنها الجيش الروسي، على عاصمة كييف الأوكرانية، كانت تهدف لترويع المدنيين.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، خلال ظهوره على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر خاصة "سكايب"، أن تلك الضربة العسكرية، لم يكن لها أي أهداف عسكرية أو سياسية، بل كان هدفها الترويع فقط.
وتابع، الباحث في العلاقات الدولية، أن الدليل على ذلك، هو أن المصابين والجرحى جراء الهجوم، كانوا كلهم من المدنيين، وحتى القتيل الوحيد الذي وقع كان مدنيا.
واستكمل الباحث في العلاقات الدولية،: "حتى المواقع التي استهدفتها روسيا كلها مدنية، لذا لا اعتبرها إلا محاولة ترويع، لا تقصد بها تحقيق أي أهداف سياسية أو عسكرية.
وفى وقت سابق سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث قال سلامة عطا الله مراسل «القاهرة الإخبارية» من بروكسل، إنه لا تزال إمدادات الطاقة تمثل ملفًا لم تستطع الحرب الروسية الأوكرانية فك تشابكه، في ظل اعتماد الطرفين على هذا التبادل لتحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية بالصراع العسكري الدائر منذ ما يزيد على 10 أشهر.
وأضاف «عطالله» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أوروبا كانت تحصل في السابق على 45% من احتياجات الطاقة عبر روسيا، إلا أن مع بداية الحرب الأوكرانية انخفضت هذه النسبة إلى 15% فقط.
وأوضح أن تشابك هذه العلاقة يكمن في عدم قدرة أوروبا على الاستغناء عن النسبة المتبقية من واردات الطاقة القادمة من روسيا، وفي الوقت نفسه تحصل موسكو على أكثر من نصف عائدات الطاقة عبر الجيوب الأوروبية، الأمر الذي يُصعب على الجانبين مهمة الاستغناء عن هذه العلاقة المتشابكة.
