مع دخول العام الجديد، دوت صفارات الإنذار، الأحد، في جميعِ أنحاء أوكرانيا للتحذير من غارات جوية.
وسُمع انفجار فوق كييف بعد أقل من ساعة على انطلاق العام الجديد، وقال رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو عبر تليغرام بعد سماع دوي الانفجار حوالى الساعة 12:35 إن نظام الدفاع الجوي في المدينة يتعامل مع الضربات الروسية.
اقتصر الحضور على رجال الشرطة.. مراسل #العربية حذيفة عادل يرصد ساحة الاحتفالات الرئيسية في #كييف في ظل التطورات الراهنة#أوكرانيا#روسيا pic.twitter.com/iZwXvrVFG6
— العربية (@AlArabiya) December 31, 2022
وفي ليلة رأس السنة الجديدة، قصف الجيش الروسي منشأة بنية تحتية حيوية في خيرسون، حسبما ذكر رئيس قائد الادارة العسكرية يانوشيفيتش.
والسبت، أعلن عمدة كييف مقتل شخص وإصابة آخرين جراء انفجارات دوت في العاصمة الأوكرانية كييف بعد غارات صاروخية روسية مكثفة.
وذكرت الرئاسة الأوكرانية أن فندقاً في كييف تضرر جراء الانفجارات، فيما أظهرت صور متداولة تصاعد أعمدة الدخان بالقرب من محطة كهرباء في العاصمة الأوكرانية.
بدوره، قال نائب بالبرلمان الأوكراني إن إمدادات الطاقة توقفت مؤقتاً في كييف بعد الضربات الصاروخية الروسية.
مراسل #العربية رائد الأغبر: الجيش الأوكراني يقصف الدونباس بصواريخ هيمارس الأميركية.. والقوات الروسية تسيطرعلى 80% من مارينكا وتحاول اقتحام باخموت وأفديفكا pic.twitter.com/PZaaTDuCP8
— العربية (@AlArabiya) December 31, 2022
وبالتزامن مع ذلك، أشار عمدة ميكولايف جنوبي البلاد إلى وقوع انفجارات، وحذر السكان من تواصل الضربات الصاروخية.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، في تمنياته للسنة الجديدة أن عام 2023 سيكون عام "النصر" في الحرب ضد روسيا.
وقال زيلينسكي في رسالته عبر تليغرام: "ترغبون في الايمان والأمل؟ كلاهما موجودان لدى القوات المسلحة (الأوكرانية) منذ وقت طويل. ترغبون في النور؟ إنه في كل واحد منا، رغم انقطاع الكهرباء" التي تشهد التغذية بها اضطرابات كبيرة بسبب القصف الروسي الكثيف.
وختم رسالته: "عام سعيد. عام انتصارنا"، وذلك بعد 10 أشهر ونيف من بدء الهجوم الروسي على بلاده في 24 شباط/فبراير 2022، داعيا مواطنيه الى "العمل والنضال وتبادل المساعدة".
من جهته، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، في تمنياته لمناسبة رأس السنة، على أن "الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب" بلاده، نقلا عن فرانس برس.