بعد كوارث 2022.. ماذا ينتظر العالم من تغير المناخ في العام الجديد؟


جمدت نسيم المياه، كلها ظواهر مناخية قاسية رأيناها في عام 2022، شردت الملايين وسببت وفيات وإصابات لا تحصى.

انتهى عام 2022، لكن ظواهر يبدو أنها تأبى الزوال، فالسؤال الشاغل الآن في هذه القضية، ماذا يخبئ لنا غضب الطبيعة في عام 2023؟

أخبار متعلقة
ألمانيا ونيجيريا تعتزمان التعاون في مكافحة تغير المناخ
أمنيات الألمان في 2023.. فقدان الوزن والادخار وتجنب ضغوط الحياة
في أول تجربة بالعالم.. علماء يجمّدون شعاب الحاجز المرجاني العظيم

من المرجح أن ترتفع انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية إلى مستويات قياسية في عام 2023 والسنوات التالية مع انخفاض الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء بالكثير من الدول، وفقًا للتوقعات الصادرة عن .

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

التقرير الأخير والأكثر شمولاً الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ "IPCC" مؤخرًا ، بمثابة "ضوء أحمر" للبشرية، فانبعاثات في العقود القادمة يمكن أن يرفع درجة الحرارة على الكوكب فوق درجتين مئويتين.

ومع دخول عام 2023، يتوقع أنه سيكون أكثر دفئًا من عام 2022، نظرًا لأن السنوات الـ8 الماضية تسير على الطريق الصحيح لارتفاع درجات الحرارة، تغذيها تركيزات الغازات الدفيئة المتزايدة باستمرار والحرارة المتراكمة.

أثرت الظواهر المناخية على الملايين وكلفت المليارات وفقًا لتقرير حالة المناخ العالمي المؤقت الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 2022، وكلما زاد الاحترار كانت الآثار أسوأ.

الظواهر الجوية المتطرفة

ستستمر في الذوبان، وستستمر البحار في الارتفاع، وكذلك تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة؛ والشعوب الأكثر ضعفًا وهم الأقل مسؤولية عن أزمات المناخ سيستمرون في تحمل العبء الأكبر، وفقًا لقائمة مراقبة الطوارئ 2023 الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية.

ووفقًا للجنة، سيحتاج أكثر من 339.2 مليون شخص حول العالم إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023، وهو رقم تضاعف 4 أضعاف في العقد الماضي، في حين أن الفجوة بين الاحتياجات الإنسانية وتمويلها نما إلى عجز عالمي قدره 27 مليار دولار اعتبارًا من نوفمبر الماضي.

حرائق الغابات من ظواهر تغير المناخ نتيجة الجفاف الشديد- مشاع إبداعي

الأمر لا يتوقف على البشر فقط، فيواجه حوالي مليون نوع من الحيوانات والنباتات خطر الانقراض وفقًا للأمم المتحدة، التي قالت إن النشاط البشري قد غير ما يقرب من ثلثي مساحة سطح الأرض، ومن المتوقع أن يستمر ذلك خلال 2023.

وتتمثل خطورة هذا الأمر، بأنه يضع ضغطًا هائلاً على الطبيعة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض حيوانية المصدر مثل ، عندما يتواصل البشر بشكل أكبر مع الحياة البرية.

اتفاقية باريس للمناخ عام 2015

يحتاج الاقتصاد العالمي إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% مقارنة بعام 2022 للحصول على فرصة للوصول إلى الأهداف المحددة في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، وتجنب الاضطرابات المناخية الكارثية.

ووسط كل هذه الأزمات، يأتي بصيص نور يتمثل اتفاقية التنوع البيولوجي في مونتريال خلال ديسمبر الماضي، فقد مهدت الطريق في عام 2023 للحفظ والإدارة الفعالين لما لا يقل عن 30٪ من أراضي العالم والمياه الداخلية والمناطق الساحلية والمحيطات، مع التركيز على المجالات ذات الأهمية الخاصة للتنوع البيولوجي.

واستمرارًا للتفاؤل، تتوقع وكالة الطاقة الدولية بالفعل مستقبلاً لا يكون فيه الوقود الأحفوري هو المصدر المهيمن للكهرباء، وسوف تتفوق على الفحم والغاز لتتصدر القائمة بحلول عام 2030.

وإذا كنت لا تزال متشائمًا اطمئن، فقد توقع العلماء أن الثقب في طبقة الأوزون سيُغلق في عام 2050.

تاريخ الخبر: 2023-01-01 18:25:19
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 56%

آخر الأخبار حول العالم

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية