قال الرئيس التنفيذي لتقنيات مكيال المالية، هشام أبو جامع، إن سوق الأسهم السعودية كان تراجعه محدوداً في عام 2022، وهو ما يعود إلى فرط التفاؤل في 2021، وأول 5 أشهر من 2022، ومع عدم حدوث ارتفاعات كبيرة في نتائج الشركات، والأحداث الجيوسياسية مثل حرب روسيا وأوكرانيا والإغلاق في الصين، وارتفاع معدل التضخم عالمياً، تراجع السوق بنحو 25% في النصف الثاني من 2022.
وأضاف هشام أبو جامع، في مقابلة مع "العربية"، أن سنة 2023 ستكون حذرة جدا، ولا يتوقع حدوث ارتفاعات كبيرة لا سيما في أول 6 أشهر، دون رؤية مؤشرات إيجابية بفتح الصين وتخفيف الإغلاق هدوء وتيرة حرب روسيا وأوكرانيا.
وتوقع أبو جامع، حدوث هدوء وثبات في السوق خلال الخمسة أشهر الأولى من 2023، وعدم حدوث ارتفاعات كبيرة.
وقال الرئيس التنفيذي لتقنيات مكيال المالية، إن النصف الثاني من 2023 سيعتمد على الانعكاسات الجيوسياسة أو النتائج الإيجابية للشركات.
وأضاف أن القطاع البنكي في سوق السعودية هو الأكثر تحملاً للصدمات والأكثر ربحية، مع تأكيد أكبر بنكين في السوق على عدم وجود مشكلة في السيولة، ولذلك سيكون القطاع الأقوى في 2023.
وأشار إلى ترقب إيجابية من شركات البتروكيماويات، وتحقيق شركة أرامكو وشركات الاتصالات أداءً إيجابياً في الأرباع القادمة.
