شهدت مدينة المنصورة شمال مصر واقعة جديدة على غرار واقعة نيرة أشرف التي قتلت ذبحا على يد زميلها أمام بوابة كلية الآداب.
وتمكن الأهالي والمارة من القبض على شاب يدعى شريف علي قام بالاعتداء على فتاة بسكين في شارع بايرو بكلية الآداب بمدينة المنصورة حيث تم إنقاذها بأعجوبة قبل تمكنه من ذبحها.
وتبين وفق ما قاله شهود عيان لمراسل "العربية.نت" أن الفتاة تدعى سلمى موافي وكانت مخطوبة للشاب، ووقعت خلافات بينهما أدت لفسخ الخطبة، ما دفعه لانتظارها خلال خروجها من منزلها وتعقبها للانتقام منها.
وأضاف شهود العيان أن الفتاة كانت في طريقها لمنزل صديقتها، وعند وصولها للمنزل الكائن في شارع بايرو استوقفها الشاب وانهال عليها بطعنات متفرقة قبل أن يتمكن الأهالي من التدخل وشل حركته وانتزاع السكين منه.
وسارع الأهالي لنقل الفتاة لمستشفى المنصورة الدولي حيث لم يتبين بعد حجم إصاباتها، فيما تم تسليم الشاب لقوات الشرطة التي انتقلت لموقع الحادث.
يذكر أنه في نفس المكان وخلال يونيو الماضي شهدت مصر أبشع جريمة صدمت المصريين، حيث أقدم طالب على ذبح زميلته أمام بوابة الجامعة في مدينة المنصورة لرفضها الارتباط به.
وفوجئ المارة بالطالب ويدعى محمد عادل يقوم بذبح زميلته نيرة أشرف أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة، وذلك بعد مشادة كلامية نشبت بينهما فيما تمكن الأهالي من ضبطه والإمساك به.
وكشفت التحقيقات أن الطالب ارتبط بقصة حب مع زميلته التي تقيم في مدينة المحلة بمحافظة الغربية وتدرس بجامعة المنصورة، وعندما صارحها بحبه ورغبته في الارتباط بها رفضت طلبه، ولذلك انتظر قدومها للجامعة واستوقفها وسألها عن سبب رفضها الارتباط به وبعدها ذبحها.
وفي أسرع حكم لها قضت محكمة الجنايات بالمنصورة بإعدام الطالب محمد عادل لقتله زميلته نيرة أشرف، وذلك بعدما صادق مفتي مصر على حكم الإعدام خلال فترة لم تتجاوز 10 أيام.
