أعلنت غرفة الحرف اليدوية، باتحاد الصناعات مشاركتها في معرض البيت العربي للأسر المنتجة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، المقرر أن يبدأ من 5 حتى 11 يناير 2023، وتساهم جامعة الدول العربية برعاية المعرض هذا العام، دعماً منها للأسر المنتجة، ما سيتيح للمشاركين عقد صفقات.

«العادلي»: مشاركة غرفة الحرف اليدوية بمعرض الأسر المنتجة غداً

أكد حمادة العادلي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية، في بيان مشاركة الغرفة بـ المعرض العربي للأسر المنتجة، الذي تنطلق أولى فعالياته غداً ويستمر لـ 7 أيام بقصر القبة، برعاية الرئاسة.

فيما قال ممدوح الشربيني، المدير التنفيذي للغرفة، إنَّ زيادة المعارض الحرفية تساهم في رواج منتجات الحرف اليدوية وتعزز فرص التسويق المباشر للعاملين بالقطاع من حرفيين وصُناع.

وأضاف «الشربيني» في تصريحاته، أن معرض البيت العربي يشهد هذه الدورة مشاركة دولية كبيرة، ما يعزز التبادل بين الدول ويساهم في تسويق منتجات العارضين من أبناء الغرفة، لافتًا إلى أنَّ المعرض شهد تطوراً كبيراً على مدار الـ 8 سنوات الماضية، خاصة مع اهتمام الرئاسة بقطاع الحرف اليدوية غير المسبوق.

«السجاد والكليم» و«أواني الطعام» و«وحدات الإضاءة» أبرز الحرف اليدوية بالمعرض

ويرى «الشربيني»، أنَّ كثرة المعارض خلال آخر 5 سنوات ساهمت في تطوير الحرف اليدوية، مع نشر التنمية والوعي بالعديد من القطاعات؛ مثل «السجاد والكليم» و«أواني الطعام» و«وحدات الإضاءة» المصنوعة من المنتجات الخزفية والنحاسية.

أرجع تطور الحرف اليدوية وعودتها إلى قوتها السابقة، بفضل التطوير والتدريب وإتاحة التمويلات اللازمة لبعض الحالات ودعمها بكافة قطاعاتها، ما يحقق الصالح العام ويوفر آلاف من فرص العمل وزيادة دخل الأسر، بجانب رفع حصيلة التصدير

تابع، «مشاركة الغرفة في معرض البيت العربي بمنتجات الأعضاء الحرفيين والمصنعين، بقطاعات السجاد والكليم والنحاس والملابس الجاهزة ومنتجات الخزف والتلي والحُلي».

«الحرفي» يتحمل 20% فقط من قيمة المشاركة بالمعارض الخارجية

كشف عن وصول الدعم للمعارض الخارجية للقطاع إلى 80%، فيما لا يتحمل الحرفي العارض سوى 20% فقط من قيمة المشاركة، لافتا إلى أن المعارض الخارجية للحرفيين تساهم في زيادة وتسهيل تصدير المنتجات اليدوية وتسويقها، وبالتالي زيادة الحصيلة الدولارية.

تابع، أنَّ غرفة الحرف اليدوية تؤكد دعوتها لجميع العاملين بالقطاع إلى انضمامهم للقطاع الرسمي داخل الغرفة، للاستفادة من التمويلات المتاحة والتدريب، وبالفعل انضم العديد من العاملين إليها.