حجازي يقرر تحويل واقعة استغلال صور قيادات الوزارة للشئون القانونية| خاص


استغلت إحدى المؤسسات صور وزير التربية والتعليم  الدكتور رضا حجازي، وقيادات الوزارة كان قد تم التقاطها في إحدى مؤتمرات الوزارة منذ أربع سنوات ماضية، في ترويج إعلانات للمؤسسة، عن اختيار سفراء التعليم المصري، وتكريمهم من خلال توزيع شهادة ودرع أوسكار ذهبي ، والدكتوراة الفخرية ، و 5 تذاكر طيران رحلة عمرة شاملة تذاكر الطيران والاقامة المملكة العربية السعودية.


وهو الأمر الذي آثار حفيظة رواد السوشيال ميديا، الذين تساءلوا كيف يستغل صور قيادات الوزارة ، في جمع الأموال، حيث قال سيد جاد ، كبير صحفي التعليم، كيف يستغل صور قيادات الوزارة في اعلانات مدفوعة الاجر؟ .. عن نفسي اربأ  بقيادات  الوزارة  السماح  بوضع صورهم على مثل هذه الاعلانات" .

وعقب أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي، ويدعي هاني، على صورة الإعلان قائلا ، " بزنس شهادات التكريم والدكتوراه الفخرية  له رواج وسحر لأصحاب المصالح الخفية في المؤسسات التعليمية الحكومية.. والصورة دي أهم أدوات اللعبة لهذا البزنس الفاسد والغير مراقب".
وقالت إيمان، أحد رواد السوشيال ميديا، قائلة نصا،" هما استغلوا حضورهم قبل كده واخده الصور كترويج للمؤسسة" .

من جهته قرر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فور علمه بالواقعة، تحويل الأمر للشؤون القانونية لاتخاذ إجراءاتها القانونية ضد هذه المؤسسة، واستغلالها لصور قيادات الوزارة في إعلانات ترويجية .

وأكد وزير التربية والتعليم، في تصريح خاص لبوابة اخبار اليوم، أن هذه الصورة قديمة منذ 4 سنوات، مشيرا إلى أنه لا توجد أي علاقة بين الوزارة وبين هذه الجهة، لذا تم إحالة الأمر للتحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية حيال هذة الجهة.

ولفت الوزير، إلى أنه سبق وأن أصدرت كتابا دوريا بعدم الاعتراف إلا بالشهادات المعادلة من الجامعات المصرية، وعدم إطلاق لقب دكتور إلا للحاصلين على الشهادة من الجامعات المعترف بها في مصر.

 

الجدير بالذكر أن اصدر الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابا دوريا من لمديريات التربية و التعليم بمختلف محافظات الجمهورية بشأن منع اطلاق لقب دكتور الا للحاصلين علي الشهادة من الجامعات المعترف بها في مصر والمعادلة من المجلس الاعلي للجامعات..


بوابة أخبار اليوم ، حصلت علي نسخة من الكتاب الدوري الصادر بتوقيع وزير التعليم ، والذي نص علي انه بالإشارة إلى الكتاب الدوري الصادر عن الوزارة رقم (٢٠) بتاريخ ٢٠١٦/٥/١١، بشأن الجهات التي تدعي علي غير الحقيقة تبعيتها لجامعات، ومراكز بحثية عالمية، وكذا صلاحيتها بمنح الدرجات العلمية (الماجيستير والدكتوراه)، مما يدفع بعض العاملين الحاصلين على شهادات منهـا باستخدام لقـب دكتـور في المكاتبات الرسمية، والحصول على مكافأت بالمخالفة للقانون.


ونظرا لأهمية الموضوع، فقد تقرر تفعيل العمل بالكتاب الدوري المشار إليه، والتنبيه مشددا بالالتزام بتنفيذ ما ورد به من بنود، والتي تتلخص فيما يلي:


1-مراجعة شهادات الماجيستير والدكتوراه التـي حصل عليها العاملين وتقاضوا المكافات المقررة لها، والإفادة.
۲ - عدم الاعتراف بـأي شهادة ماجيستير أو دكتوراه ممنوحة من أي جهة غير الجامعات الحكومية، إلا بعد معادلتها من المجلس الأعلى للجامعات، وتقديم ما يفيد ذلك، قبل منح صاحبها المكافأة المقررة لها.
3- عدم الاعتداد بأي شكل من الاشكال بما يطلق عليه دكتوراه فخرية في استخدام لقب دكتور أو منح الحافز المقرر للحاصلين عليه.
4-حظر استخدام لقب دكتور في أي مكاتبات رسمية، إلا طبقا لما ورد بالبند الثاني.
واكد الكتاب الدوري ، على جميع الجهات، وكافة المستويات، تنفيذ ما ورد، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

تاريخ الخبر: 2023-01-05 21:19:15
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 12:25:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية