قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن "الحرب الروسية-الأوكرانية ستشتدّ الأشهر المقبلة، بما يعني مزيداً من الموت والدمار وخلق أزمات عميقة".

وأضاف قالن في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الجمعة، أن تركيا ستواصل جهود فتح الطريق أمام المفاوضات بين البلدين.

ولفت أن تلك الجهود ستنصبّ من ملفّ وقف إطلاق النار إلى تبادل الأسرى مروراً بتأمين شحنات الحبوب والأمن النووي.

وتعمل تركيا على تفعيل جهود السلام بين البلدين، ولعبت دوراً هامّاً في هذا الصدد، إذ أسفرت جهودها عن نتائج مهمة مثل صفقة الحبوب التاريخية وتبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

والخميس بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين العلاقات الثنائية، لا سيما مسألة الطاقة، وقضايا إقليمية منها حرب أوكرانيا والأزمة السورية.

وأشار أردوغان إلى أن مبادرات ممر الحبوب وتبادل الأسرى وإقامة منطقة آمنة في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أظهرت أن المفاوضات المتعلقة بالحرب الروسية-الأوكرانية أفضت إلى نتائج إيجابية.

وشدّد الرئيس التركي على أن الدعوات إلى السلام والتفاوض بين الجانبين يجب أن تدعمها مبادرة لوقف إطلاق النار من جانب موسكو، ورؤية الحلّ العادل.

والخميس أيضاً بحث أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم أنقرة لأوكرانيا في ما يخصّ المساعدات الإنسانية والطاقة، والتطورات في ممر الحبوب.

وقال أردوغان لزيلينسكي إن تركيا مستعدة لأداء مهمة التسهيل والوساطة من أجل تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.

وفي 22 يوليو/تموز الماضي، وقّعَت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقية في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانٍ أوكرانية على البحر الأسود، التي توقفت في فبراير/شباط 2022 على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية.

TRT عربي - وكالات