أشار رامي أبو زيد، مدير إدارة بحوث الأسواق في ATFX Global Market، في مقابلة مع "العربية"، إلى أن الأسواق تحتسب اضطرار الفيدرالي في حال حدوث ركود، للعودة لتخفيض الفائدة هذا العام، معتبرين أن التضخم قد بلغ ذروته بالفعل.
لكنه يرى أن معدلات التضخم ستبقى مرتفعة لفترة أطول، وبعيدة عن مستهدفات البنوك المركزية حتى وإن تباطأت الاقتصادات الرئيسية، وهو ما لا تحتسبه الأسواق.
وقال إن التضخم الحالي مركب بشكل كبير، إذ يعود إلى أزمة سلاسل الإمداد، ومن ثم الأزمة الأوكرانية التي زادت الأمر سوءا، إضافة إلى السياسة التيسيرية السابقة.
من ناحية أخرى، اعتبر أن التراجعات الأخيرة للدولار لا تزال في إطار التصحيح، ولا تعكس اتجاه العملة الأميركية بشكل واضح.
وقال إن الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى، يرغبون في رؤية تراجعات متتالية في معدلات التضخم، واقترابها على الأقل من المستوى المستهدف، قبل إيقاف سيناريو تشديد السياسة النقدية.