رئيس إبشواى يهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد
رئيس إبشواى يهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد
قام مراد مسعود رئيس مركز ومدينة إبشواي بمحافظة الفيوم، يرافقه كلاً من: محمد موسي نائب رئيس المركز، ونادي عطيشي مدير مكتب رئيس المركز، وخليفة روبي، وأحمد إسماعيل العلاقات العامة، بزيارة لكنيسة مارجرجس بمدينة إبشواي لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
واستقبالهم القمص بولا النقلوني وكيل مطرانية الفيوم لمركز إبشواي ويوسف الصديق، والقمص لوكاس عزت والقس صموئيل لطفي وبولا جرجس والدكتور سامح سمير.
وأعرب مراد مسعود رئيس المركز عن خالص تهانيه القلبية للأقباط، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ناقلاً إليهم تهنئة أهالي مركز أبشواي.
وأكد أن المصريين كافة تجمعهم أواصر المحبة والأخوة، لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحى، لأنهم نسيج واحد يعيشون على أرض وطن واحد وتحت سماء واحدة، كما تربطهم روابط الوطنية والانتماء ويجمعهم العمل معاً على تنمية واستقرار البلاد.
وأضاف، وحدتنا الدائمة هي الأساس في تحقيق السلام والاستقرار والتقدم لوطننا العزيز مصر، مشيراً إلى أن المصريين دائماً ما يقدمون دروساً في ثقافة التعايش وحب الوطن، وهذا ما رسّخ الوحدة الوطنية بين صفوف هذا الشعب، وجعلها الركيزة الأساسية لنهضة الدولة وتقدمها، لافتاً إلى حرص القيادة السياسية المستمر على توحيد وتضافر جهود جميع أبناء مصر تحت راية الوطن.
واحتفلت كنائس الفيوم، بعيد الميلاد المجيد، مساء اليوم، بعد انتهاء الإجراءات الاحترازية، التي كانت تطبق في الأعياد خلال العامين الماضيين، وسط حضور شعبي كبير، وتأمين من قوات الشرطة، حول الكنائس، أثناء قداس العيد.
وحضر عدد كبير من القساوسة، والقمامصة، والشمامسة، ومختلف فئات المسيحيين بكنائس المدينة، والمراكز، وحضر الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، ونائبه الدكتور محمد عماد، واللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، وعدد من القيادات التنفيذية، والأمنية، والشعبية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وممثلي الأحزاب السياسية، والنقابات، ووسائل الإعلام، بكنيسة الشهيد مارجرجس بمدينة الفيوم، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم.
وتولى فريق الكشافة الكنسية، تنظيم دخول المصلين، والضيوف إلى داخل الكنيسة، وأغلقت الأجهزة الأمنية، الطرق المؤدية إلى الكنائس بمدينة الفيوم، ضمن إجراءات التأمين لقداس العيد، وقرأت الترانيم والصلوات الخاصة بهذه المناسبة.
