«صنايعية مصر».. بداية قوية لـ«صنايعية مصر» على «DMC» بـ«عادل جزارين» مُستورد كبارى العبور
«صنايعية مصر».. بداية قوية لـ«صنايعية مصر» على «DMC» بـ«عادل جزارين» مُستورد كبارى العبور
أطلقت شبكة قنوات «DMC» أولى حلقات برنامج «صنايعية مصر» للكاتب عمر طاهر، الذى يعد من أضخم البرامج إنتاجًا من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، للبحث عن الهوية المصرية، واستعراض أبرز ما تتميز به، ضمن الخريطة البرامجية الجديدة للشركة.
وحظى البرنامج الجديد بانطلاقة قوية، حكى خلالها الكاتب عمر طاهر قصة الدكتور مهندس عادل جزارين، الرئيس الأسبق لشركة «النصر للسيارات»، الذى تخرج فى كلية الهندسة قسم الميكانيكا عام ١٩٤٦، وكان الأول على الدفعة، ليستحق دعوة الملك فاروق على حفل شاى، أقيم لتكريم الأوائل فى قصر التين، يوم ١٥ سبتمبر ١٩٤٦.
وتطرق عمر طاهر إلى مراحل مختلفة فى حياة «جزارين» بعد التخرج، من بينها سفره إلى الخارج للحصول على شهادة الدكتوراه، قبل أن يعود إلى مصر وتبدأ قصة شركة «النصر للسيارات»، وما شهدته من نقلة نوعية كبيرة على يده، ثم السنوات التالية فى مشواره حتى تكريمه من الرئيس أنور السادات مع أبطال حرب أكتوبر، بعدما أسهم فى إبرام صفقة «الكبارى» التى استخدمت فى عبور القناة.
وعقب عرضها، انتشرت الحلقة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعى.
ويستند البرنامج إلى النجاح الكبير الذى حققه كتاب عمر طاهر: «صنايعية مصر»، ويتعرض من خلاله للأشخاص الذين أسهموا فى رسم ملامح هذا البلد وتاريخ حياة سكانه، دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل.
وتناول الكتاب سيرة أكثر من ٣٠ شخصية أثرت فى حياة المصريين، من مخترع «كولونيا ٥٥٥»، وسجائر «كليوباترا»، وشوكولاتة «كورونا»، إلى مهندس برج القاهرة، وصاحب فكرة هدم خط بارليف بالمياه.
وأصدر «طاهر» جزءًا ثانيًا من الكتاب جاء على غلافه: مَن الذى أطعم المصريين البطاطس «الشيبسى»؟ ووضع فى جيوبهم علب «المناديل الورقية»؟ وكسا أقدامهم بأحذية «الكوتشى»؟ وألهمهم التقرب إلى الله بمبردات ماء «كولدير»؟ وزرع فى وجدانهم محبة «الأفلام الهندية؟، وغيرها.
