تحدث الدولي المغربي السابق طلال القرقوري، عن تعيين المهدي النفطي على رأس العارضة الفنية للوداد الرياضي، معتبراً أن سمعة المدرب التونسي لعبت دوراً في هذا التعيين، مشيرا إلى أنه مدرب كبير كونه فرض نفسه في إسبانيا رغم أصوله العربية.
وقال القرقوري عن تعيين النفطي في مداخلة على إذاعة "IFM" التونسية: "أن تكون شخصا أفريقيا مسلما وتدرب في الدرجة الثانية بإسبانيا ليس بالأمر السهل. النفطي لديه أفكار واستراتيجية وإمكانيات، كما أن قيمة وسمعة المدرب التونسي بالمملكة المغربية أعطت ثقة كبيرة لمسيري الوداد من أجل التعاقد مع النفطي خصوصاً بعد الهزيمة المذلة بثلاثية نظيفة أمام الجيش".
وتابع القول: "هو شاب بـ44 سنة وعندما كان لاعباً كان محترفاً على أعلى مستوى و كان يلعب بنفس الإيقاع منذ بداية المباراة إلى نهايتها، نتمنى له التوفيق مثلما توفق الشابي والبنزرتي رغم أنه جاء في فترة صعبة جداً".
وأردف قوله: "بالنسبة لي التعاقد مع فريق وسط الموسم هو أمر سلبي للمدرب لأن هذا الأخير ليست له دراية عن اللاعبين ومدى جاهزيتهم من الناحية البدنية، وهو شيء مهم جداً، كما أنه لم يخض المعسكر الإعدادي مع الفريق وهي نقاط وجب أن ينتبه لها النفطي".
واختتم القرقوري كلامه قائلاً: "عندما قال ديما وداد، علمت أنه أخد المعلومات الكافية عن كيفية التعامل مع الإعلام وكذلك ماذا يحب الجمهور أن يسمعه من فم المدرب، كما أنه جمع المعلومات أيضا من الناخب الوطني وليد الركراكي".
