دخل النادي الرياضي القسنطيني دائرة الأندية الممنوعة من الاستقدامات لثلاث فترات متتالية، بسبب عدم تسوية مستحقات المدرب التونسي قيس اليعقوبي ومساعده بوعيشة (6 مليار سنتيم)، بناء على المهلة التي منحها الاتحاد الدولي للعبة إلى القائمين على شؤون الشباب، بعد رفض الطعن المقدم من طرف إدارة السنافر، وتأييد الحكم الصادر من طرف لجنة القوانين الأساسية وأنظمة اللاعبين على مستوى الفيفا، والتي منحت مهلة 45 يوما لضخ 4.5 مليار سنتيم للمدرب قيس اليعقوبي و1.5 بالنسبة لمساعده.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة السنافر تعتزم تسوية مستحقات اليعقوبي ومساعده، بدليل مراسلة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل التكفل بتحويل الأموال إلى حساب الثنائي التونسي، بحكم أن العملية يجب أن تكون بالعملة الصعبة، وهو ما يعني أنها ستأخذ بعض الوقت.
ووجد المدرب مضوي نفسه في موقف محرج، خاصة وأنه كان ينوي تدعيم التشكيلة بلاعبين أو ثلاثة غير أن العملية باتت معقدة، وسيكون أمام حتمية انتظار رفع المنع من طرف الاتحاد الدولي للعبة، وذلك بعد إنهاء جميع الإجراءات الإدارية.
وأمام المعطيات الجديدة، فإن المدرب مضوي، قد يجد نفسه أمام حتمية الاحتفاظ بالتعداد الحالي، ما يعني عدم تسريح أي عنصر إلى غاية التأكد من رفع المنع من الاستقدامات.
يحدث هذا، في الوقت الذي وافق فيه رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري، على مقترح المدرب خير الدين مضوي، بخصوص برمجة تربص تحضيري بتونس، أين ستتنقل التشكيلة يوم 16 جانفي الجاري، وذلك بعد استفادة أشبال مضوي من راحة ل 24 ساعة بعد ودية منتخب مدغشقر المبرمجة هذا الخميس، بملعب بن عبد المالك.
وكان للنصر حديث مع المدرب مضوي، قال فيه:" كنا نمني النفس بالبقاء في قسنطينة والتحضير للفترة المقبلة، لكن بالنظر إلى إشكالية عدم توفر ملعب للتدريبات، وإمكانية وضع برنامج الحصص على حسب المخطط الذي وضعناه من قبل، بسبب تنظيم "الشان"، وجدنا انفسنا أمام حتمية التنقل خارج أرض الوطن، وذلك للمساهمة بطريقتنا في إنجاح هذه التظاهرة".
جدير بالذكر، أن الطاقم الفني رفع أمس حجم العمل، من خلال الانتقال إلى التدرب بمعدل حصتين، بعد برمجة مران الصباح في غابة البعراوية والمساء على مستوى ملعب بن عبد المالك، تحت الأضواء الكاشفة.
حمزة.س
