قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم ، إن الدولة ممثلة في اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان اتبعت نهجا علميا رصينا في إعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان حيث بدأت المرحلة التحضيرية بحصر الخطط والبرامج والأنشطة المستقبلية ذات الصلة بحقوق الإنسان بالتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية

مشيرة إلى أن المرحلة التحضيرية للإعداد للاستراتيجية ساهمت في إجراء تقييم موسع لاحتياجات تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات.

وأضافت خطاب – خلال كلمتها بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان تحت عنوان ” الاستراتيجية الو الوطنية لحقوق الإنسان بين الرؤية والتنفيذ..حصاد عام وآفاق مستقبلية”، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب والخبراء والمفكرين، أن إعداد مصر لأول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان في تاريخها ، لم يكون وليد الصدفة في عام 2021، ولكن نتاج لجهود مختلفة قامت بها أطراف عدة في المجتمع المصري وبدأت منذ سنوات طويلة.

وأضافت أن المجلس يؤمن أن نجاح الاستراتيجية في تحقيق نتائجها المستهدفة لن يتم بفاعلية إلا من خلال استمرار النهج التشاركي المتبع في مرحلة إعداد الوثيقة في عملية المتابعة والتقييم والتنفيذ.

وأشارت “خطاب”، إلى أهمية الاستراتيجية في تعزيز جهود دعم المشاركة السياسية والآليات الديمقراطية في مصر ، وذلك من خلال المساهمة في فتح مساحات المشاركة السياسية وحرية التعبير أمام الأحزاب السياسية والجمعيات والمؤسسات الأهلية، النقابات، والاتحادات الطلابية في الجامعات، وتعزيز قدارت منظمات حقوق الإنسان لإجراء حوار فعال مع الجهات الحكومية المعنية.

وعرضت الأستاذة سمية الالفى نائبا عن المهندسة نيفين عثمان الامين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عن العلاقة بين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وحقوق المراهقين والأطفال ودورهم فى مشروع تعزيز جهود دعم المشاركة السياسية والآليات الديمقراطية في مصر موضحة ان ٤٠ % من المجتمع اطفال وأهمية ترسيخ منظومة الحقوق للاطفال والمراهقين.

وتحدث الدكتور أحمد البرعى أستاذ القانون بجامعة القاهرة عن دور المجتمع المدني في الحوار الوطني وناقش سيادته المواد المطروحة بالإستراتيجية الوطنية فيما يخص الحقوق النقابية وخاصة قانون النقابات العمالية والحرية النقابية موضحا .
واكد الدكتور أحمد البرعى ان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هى ما كنا نسعى وندعو إليه منذ فترات طويلة .
وطرح الدكتور سمير مرقس الكاتب والمفكر والناشط الحقوقى محاولة لإعادة قراءة الاستراتيجية وترتيب واستكمال بعض الأمور بها .

واوضح انه بعد صدور الاستراتيجية نحتاج الى متابعة ورصد كيفية تطبيق مع وصف ذلك علي ارض الواقع.
ويضيف دكتور سمير مرقس انه فى تقديري ان الانشطة التى تمت من خلال الاستراتيجية متناثرة وغير متناسقة .
وأكد انه يجب قراءة الاستراتيجية الوطنية ايضا فى ضوء الاستراتيجيات الأخرى في العالم .