ندّد الإتحاد المحلي لنقابات بوادي زم أبي الجعد التابع للاتحاد المغربي للشغل بالغلاء وطالب بصون حقوق الأجراء والنهوض بأوضاع المنطقة.
وندد في بلاغ له توصل “الأول” بنسخة منه ب”الغلاء الفاحش الذي يطال مختلف السلع والمواد والخدمات الأساسية، والذي عصف بالقدرة الشرائية المتدهورة أصلا للعمال والموظفين والمستخدمين وكافة فئات الأجراء وعموم الجماهير الشعبية”.
وعبر عن استياءه من “عدم نجاعة الحوار الاجتماعي جراء التهرب الحكومي من الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة المغربية بما يساهم في تحسين أوضاعها المادية والمهنية ويضمن العيش الكريم”.
وندد أيضاً ب”تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة وادي زم أبي الجعد والتي فقدت عدد من المعامل والوحدات التي كانت تشغل الألاف من أبناء المنطقة وتساهم في حركيتها الاقتصادية، جراء إغلاق ومسح عدد منها من الوجود بوادزم والمنطقة ككل (معمل إيكوز للصناعات القطنية، شركة فرتيما للأسمدة الكيماوية، التعاونية المغربية الفلاحية لوادي زم، شركة توزيع التبغ، شركة تعبئة المشروبات الغازية، معمل الآجور، منجم الحديد بأيت عمار… الخ) ويطالب بخلق وتوفير فرص الشغل بها”.
ونبه إلى “فشل مشاريع التشغيل المؤقت والمرتبطة ببعض البرامج (أوراش..) والتي يزيد بعض المكلفين بتدبيرها من معاناة المشتغلين فيها، وكذلك الأمر بالنسبة لمربيات التعليم الأولي، مع تنويهه ببعض الجمعيات التي تحافظ على حقوق هذه الشريحة من المأجورين رغم هزالتها”.
وثمن “الأداء الجزئي لأجور عمال وعاملات دار الأطفال (الخيرية) ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، ويطالب بتسريع تسوية كافة أجورهم وحقوقهم”.
ونبه إلى “تداعيات التوتر المفتعل بمركز تصفية الكلي بالمستشفى المحلي لواد زم وترهيب الأطر الصحية للتخلص من بعض العاملين فيه، ويطالب بالاهتمام بالمؤسسات الصحية بوادي زم وأبي الجعد”.
وطالب ب”حماية حقوق عمال شركات المناولة في كافة القطاعات التي يشتغلون فيها بوادي زم وأبي الجعد”.
وطالب ب”استفادة المنطقة من خيراتها واستثمار جزء من عائداتها للنهوض بها، وإعطاء الأولوية في التشغيل في المشاريع المرتبطة بالمكتب الشريف للفوسفاط والشركات والوحدات التي يتم إحداثها في محيطه محليا لشباب وادي زم والمنطقة”.
ودعا المجلس الجماعي لوادي زم وكافة الجهات المعنية والمسؤولة ل”لاهتمام بالينية التحتية للمدينة وفي مقدمتها الإنارة والطرقات وتفعيل قرار نقل المطرح الجماعي من شرق وادي زم الذي أصبح آهلا بالسكان، والاهتمام بالمنطقة اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا، بتسريع وثيرة أشغال إصلاح ملعب الشهداء، ورفع العراقيل على الفرق الرياضية الممثلة للمدينة في الاستفادة من القاعة المغطاة بشكل قار، وإحداث مؤسسات إنتاجية ومرافق تعليمية عليا محليا وتسهيل وصول الطلبة لمعاهد الإقليم، وفتح دار الثقافة المعلقة منذ سنوات، وتنفيذ إحداث وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لوادي زم وينوه بأداء وكالة أبي الجعد رغم الإكراهات”.
