يطمح المنتخب السعودي إلى مواصلة انتصاراته في كأس الخليج «خليجي 25»، وحسم مسألة تأهله إلى نصف نهائي البطولة، عندما يواجه اليوم نظيره منتخب البلد المضيف المنتخب العراقي، على إستاد البصرة الدولي، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الأولى.

وتعد المواجهة حاسمة للمنتخبين إذ يتطلع الأخضر لضمان صدارة المجموعة، التي يحتلها بـ3 نقاط.

ويسعى أصحاب الأرض للدفاع عن حظوظهم في التأهل لنصف النهائي بعد التعادل سلبيا في الافتتاح مع عمان.

مواجهة صعبة

لن تكون المباراة سهلة لأي من الطرفين، فالصقور الذين يشاركون في البطولة بأسماء مختلفة كليا عن لاعبي الأخضر في مونديال قطر، نجحوا في تصدر المجموعة الأولى بعد الانتصار في اللقاء الأول على المنتخب اليمني، وظهر الأخضر مترابط الخطوط، خلال اللقاء الماضي، وسط تنظيم جيد من قبل المدرب الوطني سعد الشهري، ويأمل في أن يحسم أمر التأهل مبكرا قبل حسابات الجولة الأخيرة.

تعادل سلبي

في المقابل، خرج أسود الرافدين بالتعادل السلبي مع عمان في لقاء الافتتاح، ويأمل في تجاوز ذلك والإبقاء على حظوظه وحضوره، وعدم المغادرة مبكرا، خصوصا أن أي تعثر سيصعب موقفه في الجولة الأخيرة، ويمتاز المنتخب العراقي بالقوة والصلابة والسرعة.

قمة ثامنة

ستكون مواجهة اليوم الثامنة في تاريخ لقاءات المنتخبين السعودي والعراقي في كأس الخليج.

وشهدت المواجهات الـ7 السابقة انتصارات بنتائج قياسية، مع سيطرة عراقية بـ 5 انتصارات، مقابل فوزين للأخضر السعودي، وتعد نتيجة التعادل هي الغائبة تماما عن لقاءات الفريقين بكأس الخليج.

أولى المواجهات

كانت أول مواجهة بين الأخضر وأسود الرافدين في كأس الخليج في خليجي 4 بقطر عام 1976، وأخرها في خليجي 21 بالبحرين عام 2013.

وسجل الأخضر في شباك العراق 4 أهداف فقط، فيما استقبل مرماه 14 هدفا خلال 7 مواجهات بمعدل هدفين في اللقاء الواحد.

تعويض التعثر

في اللقاء الأول يتقابل منتخبا عمان واليمن في لقاء التعويض، إذ يبحث كل منهما عن تعويض تعثره في مباراته الأولى، فالأحمر العماني تعادل سلبيا مع العراق في اللقاء الافتتاحي ومنتخب اليمن خسر أمام الأخضر صفر/2، ويأمل كل منهما أن يظفر بالنقاط الثلاث خصوصا المنتخب العماني.