قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، إن بلاده توفي بمسؤولياتها تجاه الكفاح العالمي ضد تغيُّر المناخ والكوارث الطبيعية.

جاء ذلك في رسالة مصوَّرة بعث بها إلى المؤتمر الدولي الذي ترعاه باكستان والأمم المتحدة الذي يُعقد في مدينة جنيف السويسرية.

وتَمنَّى أردوغان السلامة للشعب الباكستاني إثر الفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الأشهر الماضية، وتَرحَّم على أرواح الضحايا، وتمنى الصبر لأقاربهم والشفاء العاجل لمصابي تلك الكارثة.

وأوضح أردوغان أن تركيا، كما فعلت عبر التاريخ، لم تترك الشعب الباكستاني وحده في مواجهة كارثة الفيضانات.

وتابع: "أوصلنا إلى الشعب الباكستاني أكثر من 7 آلاف و500 طنّ من المساعدات الإنسانية عقب كارثة الفيضانات، ونواصل إرسال المساعدات إليهم".

وأشار إلى وجود مزيد من العمل المشترك لمواجهة الآثار المدمرة لأزمة المناخ، مبيّناً أن تغير المناخ والمشكلات التي يسبّبها "مشكلة مشتركة للبشرية".

ولفت إلى أن الكارثة التي حدثت في باكستان كشفت مرة أخرى عن الآثار المدمرة لتغير المناخ، مشدداً على ضرورة مكافحة هذه الكوارث بالتضامن في إطار استراتيجية معينة.

وأكّد أن تركيا ستؤدّي ما يقع على عاتقها لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات التي ضربت باكستان.

وتسببت الفيضانات الكارثية في مصرع أكثر من 1500 شخص منذ 14 يونيو/حزيران الماضي، وفق الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان.

TRT عربي - وكالات