قالت نيدا شمس محامية ابنة الرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني الثلاثاء إنها ستعترض على قرار الحكم بالسجن 5 سنوات بحق موكلتها فائزة.

وحكم القضاء الإيراني الأحد بالسجن 5 أعوام على فائزة رفسنجاني، بسبب مشاركتها في الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني.

وقالت المحامية في تغريدة إنه حكم على موكلتها بالسجن 5 أعوام بتهمتَي "النشاط الدعائي ضد النظام الحاكم"، و"الإخلال بالنظام العام".

وأضافت شمس أنها ستعترض على الحكم وستلجأ إلى محكمة التمييز.

وأشارت إلى أن "رفسنجاني" ما زالت معتقلة لدى السلطات، وأنها تواجه دعاوى أخرى.

واعتقلت السلطات ابنة الرئيس الراحل في العاصمة طهران بذريعة "تحريض المتظاهرين"، بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي 16 سبتمبر 2022، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.

وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.

وتعد فائزة (59 عاماً)، ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة، إذ واجهت قوات الأمن في كثير من المناسبات.

وفي سبتمبر 2012، أمضت فائزة 6 أشهر في سجن بطهران بتهمة "أنشطة دعائية" بعد وصفها في إحدى المقابلات القضاة الإيرانيين أنهم "بلطجية وأشرار يستهدفون الناس".

وشغل رفسنجاني (إصلاحي) منصب رئيس البلاد بين عامي 1989 و1997، كما شغل عديداً من المناصب الهامة قبل وفاته عام 2017.