عاد اسم لوكا زيدان، حارس فريق إيبار الإسباني، ليتردد بقوة في الجزائر، بشأن إمكانية ارتدائه قميص الخضر خلال الفترة المقبلة، في ظل التطورات الأخيرة، وكان لوكا، صاحب الـ24 عاما، قد نشر صورة عبر “ستوري” موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” الخاص به، تحمل علم الجزائر، مما جعل الكثيرين يعتبرون أنها رسالة واضحة من طرفه بخصوص وجود رغبة لديه في تمثيل محاربي الصحراء في المستقبل، وبدأ البعض يتساءل عن موقف المدرب الوطني جمال بلماضي من هذا الأمر، لاسيما بعد الإهانة التي تعرض لها زين الدين زيدان من نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي مؤخرا، صحيفة “10 سبور” الفرنسية أكدت بأن نجل أسطورة الكرة الفرنسية والعالمية، زين الدين زيدان، لا يدخل تماما في حسابات جمال بلماضي، رغم النقص الذي يعاني منه “الخضر” في مركز حراسة المرمى، المصدر ذاته ذكر بالتصريح الصريح للمدرب الجزائري، عام 2020، عندما تحدث عن لوكا زيدان بالاسم قائلا: “ما يتم تداوله عن لوكا زيدان أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، ومن هنا فصاعدا لن أعود للحديث عن هذه القضية”، ويترقب الجميع رد فعل جديد من طرف جمال بلماضي، في شهر مارس المقبل، موعد التوقف الدولي الأول لعام 2023، للوقوف على مدى تطور موقفه، خاصة أنه لا يمتلك خيارات كثيرة في مركز حراسة المرمى، ويتميز حراس المنتخب الوطني الجزائري بتقدمهم في السن، حيث أن رايس وهاب مبولحي على أعتاب الـ37 عاما، وبديله مصطفى زغبة وصل عامه الـ32، ليبقى أنتوني ماندريا الوحيد القادر على ضمان المستقبل باعتباره لا يتجاوز الـ26 سنة.
ف.وليد