الطاقة الذرية: صعوبة الاتفاق على منطقة آمنة لمحطة زابوريجيا
الطاقة الذرية: صعوبة الاتفاق على منطقة آمنة لمحطة زابوريجيا
زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا يزداد صعوبة، بسبب مشاركة الجيش في المحادثات.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وهي الأكبر بأوروبا في مارس، بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا، وتعرضت المحطة لإطلاق نار متكرر في الأشهر الأخيرة مما أثار مخاوف من حدوث كارثة نووية.
إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا
وأوضح جروسي في مقابلة مع تليفزيون راي الإيطالي العام "لا أعتقد أن الاتفاق مستحيل، لكنه ليس بالشيء الذي يسهل التفاوض عليه".
وأضاف جروسي، الذي قال سابقاً إنه يأمل في التوسط في اتفاق لحماية المحطة قبل نهاية عام 2022، إن المحادثات مع كييف وموسكو أصبحت أكثر تعقيدا لأنها لا تشمل الدبلوماسيين فحسب، بل تشمل أيضا ضباطا بالجيش.
وقال جروسي متحدثا باللغة الإيطالية "لقد أصبحت... طاولة (مفاوضات) أطول وأصعب".
وأردف قائلًا إنه يعتزم العودة إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي وغيره من كبار المسؤولين، كما يأمل في السفر إلى موسكو في وقت لاحق.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا، وقال جروسي "إنهم يلعبون بالنار، وقوع حادث نووي ليس في مصلحة أحد ولا حتى الروس".